انجاز-عن صفحة الاعلامي زهير عبدالقادر قامة إعلامية كبيرة وشخصية ادارية فذة ومدرسة اعلامية متنقلة…شخصية تميزها المهنية والعصامية والطموح …شخصية وطنية قيادية …شخصية متفائلة مبتسمة تمنح كل من يقترب منها مشاعر التفاؤل والأمل والطاقات الايجابية … شهادتي بهذه الشخصية المحبوبة وهذه القامة المهنية مجروحة …عطوفة الاستاذ فيصل الشبول بحر من المعرفة ومكتبة زاخرة بالعلوم المختلفة تشعر عندما تقترب منه ان عليك ان تلزم الصمت حتى تستطيع الحصول على اكبر قدر من الفائدة حين تسمعه يتكلم وهذا لا يعني ان الجلسة معه علمية فقط بل هناك لحظات لا تستطيع فيها ان تسيطر على نفسك من الضحك المتواصل …الاستاذ فيصل شخصية متواضعة يحب الجميع ولا يكره احدا …عصامي وطموح وقد تبوأ اعلى المناصب القيادية الاعلامية الحساسة والمهمة حيث تسلم منصب مديرا لوكالة الانباء الاردنية بترا حيث استطاع وبفترة قصيرة من تطويرها فنيا واعلاميا وكانت نقلة نوعية من حيث اسلوب العمل وعدد الاخبار المرسلة وبناء العلاقات المميزة مابين بترا وعدد من وكالات الانباء العربية والدولية …وبعد فترة من الزمن تسلم منصب مديرا عاما لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الأردني حيث شهدت المؤسسة مرحلة متقدمة بنوعية البرامج والاخبار بحيث اصبح التلفزيون الاردني على اولويات المشاهد داخل الوطن وخارجه …وقد نشر للاستاذ فيصل الشبول كتاب (خبز وخوف ) والذي حاز على اهتمام القراء العرب وشهرة كبيرة .وشارك الاستاذ الشبول بعدد من المؤتمرات المحلية والعربية والدولية … التقيت مع الاستاذ فيصل الشبول لأول مرة في مطار هامبورغ في المانيا حيث وجدت نفسي امام قامة إعلامية كبرى تميزت بكاريزما …وجدت نفسي امام شخصية متواضعة مبتسمة …عرفته على نفسي وتحدثنا كثيرا عن الإعلام العربي والدولي …وعن جدول اعمال المؤتمر الدولي الذي شاركنا فيه وعن المانيا والاعلام الالماني وابناء الجالية الأردنية وقد نظمت الحكومة الالمانية للاستاذ فيصل زيارات لأهم وسائل الاعلام الألمانية ولعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية الألمان .. في جعبتي الكثير عن هذه القامة الإعلامية الكبيرة ولكنني اعرف انكم تعرفون عن الاستاذ فيصل الشبول اكثر مني …اتمنى لزميلي وصديقي واخي عطوفة الاستاذ فيصل الشبول المزيد من التوفيق والنجاح ….والى اللقاء مع قامة إعلامية اخرى.