في الذكرى الخمسين لانطلاقة التلفزيون الأردني
د. محمد المناصير
انطلق التلفزيون الأردني رسميا بتاريخ 27 نيسان عام 1968 حين أعلنت المذيعة الأولى ميسون عويس بداية البث للتلفزيون الأردني الذي ولد على يد مؤسس التلفزيون الأستاذ محمد كمال ، حيث أعطى الملك الحسين بن طلال إشارة البدء لانطلاق البث ليكون الأردن من الدول الرائدة في البث التلفزيوني. وقد سبق تجارب البث التجريبي في شباط 1968 حملة إعلامية اشتركت فيها محطة الإذاعة الأردنية والصحف الأردنية لمدة ثلاثة أيام قبل يوم التجربة الأولى للبث.. ففي الساعة السابعة من 17 شباط 1968 ظهرت على شاشات التلفزيون أولى لوحات التجربة على أنغام السلام الملكي الأردني المواكبة لها، وكان على اللوحة العبارة التالية ”التلفزيوين الأردني قنال 3 من عمان” ودامت تجربة البحث الأولى مدة (90) دقيقة في اليوم الأول، ظلت بالمعدل نفسه طوال الأيام التالية حتى نهاية نيسان 1968.
وافتتح الملك الحسين المحطة بكلمة قصيرة قال فيها : ”.. انه من دواعي مسرتي وغبطتي أن أتحدث إليكم في هذه اللحظات التي ينطلق فيها التلفزيون الأردني ليكون منارة جديدة للحق والهدى وينوبعا ثرياً للفكر والعرفان، يولد التلفزيون الأردني في هذه الليلة وبلدنا وامتنا يعيشان اخطر مرحلة عرفها تاريخنا الحديث، وربما تاريخ بني الإنسان على مر القرون”.
وكان قد بدأ التفكير والتخطيط لإنشاء محطة تلفزيونية أردنية منذ العام 1964 حتى اكتملت جميع التجهيزات وقد تم إرسال مبعوثين من الأردن للتدريب على عمل التلفزيون إلى دول غربية منها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، ثم إرسال بعثة أخرى للالتحاق بدورة تدريب عملي في التلفزيون اللبناني وذلك في فترة الاستعداد قبل افتتاح التلفزيون بشكل رسمي.
وكان من أوائل المبعوثين فاروق جرار إلى الولايات المتحدة وجواد مرقه ويوسف أبو ليل إلى فرنسا وطارق مصاروة إلى ألمانيا وبسام حجاوي إلى بريطانيا وسعود الفياض إلى أميركا وغيرهم من الزملاء كثر.
وقد استعان التلفزيون الأردني في البداية ببعض الكفاءات من الخارج مثل حمدي قنديل من مصر لتقديم أقوال الصحف وظاهر القاسم والشيخ على الطنطاوي، وكذلك «كيروز» من لبنان فني مختبر التحميض وخير أسعد من مصر للديكور.
وقد اعتمد التلفزيون الأردني على بعض البلدان وهي أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر ولبنان للحصول على المواد الفلمية والأشرطة فقد حصل من مصر ولبنان على البرامج الترفيهية العربية (الموسيقى والأغاني والمنوعات الموسيقية والتمثيليات الهزلية).ومن أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا للبرامج الترفيهية وبعض البرامج الثقافية (المسلسلات الدرامية والقضائية والقصص البوليسية والأفلام الوثائقية وبرامج الأوبرا ورقص الباليه والموسيقى الكلاسيكية). مع تبني مشروع طموح للإنتاج المحلي أيضا …
أما بالنسبة للقناة الفضائية العربية الأردنية التي بدأ بثها عربيا في العام 1993 ثم عالميا فيما بعد فانه جاء على لسان وزير الإعلام السابق المرحوم محمود الشريف وذلك عند افتتاحه للحلقة الدراسية التي نظمها معهد التدريب بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون قبيل الافتتاح الرسمي للقناة، حيث قال: ”يسعدكم أن تعلموا أن التقارير التي تلقيناها حتى الآن من دول الخليج ومن أقصى المغرب العربي تشير إلى أن القناة الأردنية أصبحت من أكثر القنوات جاذبية، وقد ذكر احد الوزراء العرب الذين حضروا إلى عمان أخيرا أن كثيرا من الناس الذين لم يكن لديهم أطباق لاقطة لاستقبال البث التلفزيوني الأردني أصبحوا يتهافتون على شراء أنظمة البث التلفزيوني الفضائي لكي يستقبلوا القناة الأردنية ويستمعوا (لمناقشة النواب) أو الندوات السياسية التي يقدمها التلفزيون الأردني”.
وفي مطلع السبعينات أصبح البث على قناتين أحدهما باللغة العربية (البرنامج العام) والأخرى بلغات أجنبية (القناة الثانية أو قنال 6) وكانت أول قناة عربية في العالم العربي تبث باللغات الأجنبية, كما أصبح منذ ذلك الحين وفي حالة متفردة في العالم العربي، يقدم نشرات الأخبار بأربع لغات هي: اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية واللغة العبرية. كما كان سباقا على جميع الهيئات التلفزيونية العربية في البث التلفزيوني الملون مما مكنه أن يصبح مركزا لاستقطاب الدراما المصرية والسورية بالإضافة إلى الدراما الأردنية.
كما كان أول تلفزيون يأخذ دور الريادة في المنطقة حيث ارتبط في عام 1972 بمنظومة السواتل (الأقمار الصناعية ) عن طريق المحطة الفضائية في منطقة البقعة مما مكنه من نقل الأحداث السياسية والرياضية الكبرى مثل هبوط الإنسان على القمر والمباريات الرياضية الهامة والدورات الرياضة العالمية مثل كأس العالم ودورات الألعاب الأولمبية.
وفي عقدي السبعينات والثمانينات استطاع (التلفزيون) النهوض بالدراما الأردنية، وفرض الإنتاج التلفزيوني الأردني نفسه بقوة على خريطة الإنتاج العربي حيث أصبح منافسا قويا للإنتاج الدرامي العربي كما أصبح محل ثقة وتقدير المشاهد الأردني والعربي على حد سواء. فقد تفوق التلفزيون الأردني على ما سبقه من محطات بإنتاج المسلسلات، كما كانت سباقة في عرض المسلسلات الأجنبية حيث كانت تبث حلقاتها مع منتجتها محطة C.B.B وعلى سبيل المثال فقد أنتج التلفزيون الأردني مسلسل (صح النوم) فكان وقت عرضه ترى الشوارع فارغة وأعين الناس على شاشة التلفزيون الأردني.
ويقول الأستاذ نبيل عماري بدأ التلفزيون الأردني بالبرامج وخاصة أفلام الكرتون ابيض واسود ميكي ماوس والشبح والمسلسل الأردني باب العامود وتلك الأغنية الوطنية الجميلة مثل جسر العودة وشوارع القدس العتيقة وزهرة المدائن وأغنية لسميرة توفيق وما زلت أحفظها تقول حنا نشامى يا لربع ما نرتضي بالعار والمجد من عنا طلع حنا حماة الدار لازم نقيم الصف دم الشهيد ما جف إلى أغنية كل شيء للوطن والقدس ديرتنا لتوفيق النمري أغنية برجاس يليها نشرة الإخبار يطل إبراهيم شاهزادة يطلق نشرة الإخبار صرح الناطق العسكري بما يلي عن حرب الاستنزاف بين الجيش العربي وإسرائيل حين تقوم الطائرات الإسرائيلية بغارات تشمل شمال الأردن مثل كفراسد وأم قيس وقم ومرتفعات السلط وترد عليها المقاومات الأرضية الأردنية بالمثل , وكان برنامج مسابقات الأطفال الذي تعده وتقدمه لينا غريس و مسلسل صالح المهول ومقالب غوار أو المسلسل الأجنبي الساحرة ومسلسل أبو الشعرات الواقفة دينس ذا مينس ,و كان يوم الخميس يوم للمصارعة يقدمها رافع شاهين خاصة المصارعين مك ملس وتيبر زكش وماسن بيولا وغيرهم , ولكن للمسلسلات العربية والأردنية مشاهدون كثر ومن تلك المسلسلات الظاهر بيبرس , وشجرة اللبلاب , وبنت الحتة وصوت توفيق الدقن الو يا أمم ( همبكة ) ومسلسل فارس ونجود والذي كان له وقع خاص في قلوب الأردنيون حين تخلو الشوارع من المارة كلهم يشاهدون نجود سميرة توفيق وفارس محمود سعيد وصطوف الراعي وشهدان ووادي المنايا ومسلسل وضحة وابن عجلان وكذا المسلسلات اللبنانية مثل من يوم ليوم وسيارة الجمعية لفهمان وأبو سليم وعازف الليل , وفجأة تظهر على شاشة التلفاز أردنية بصوت جميل قادمة من الجنوب ( الكرك ) تلبس اللباس الكركي الجميل إنها ميسون الصناع تغني يا خي يا الله انا وياك ع الغور نزرع بساتين , ورديدها ريدها والعسل ريقها وهبوب الشمال يقدمها نجيب قسوس حتى تصبح أغاني ميسون الصناع اللحن والصوت الذي يدخل القلب والوجدان .
ويقد التلفزيون الأردني الأغاني الأردنية المحلية والشعبية طابعها أردني باللهجة الأردنية المحكية من سلوى بين الدوالي ومعها فرقة الدبكة الأردنية والتي اشتهرت عالمياً وعربياً .. ونستذكر يوسف يوسف وبزق والحان وجميل العاص وتوفيق النمري ومحمد وهيب واسماعيل خضر وعزف عود لرامز الزاغة حتى المطربون العرب غنوا التراث الأردني الجميل وخرجوا من رحم التلفزيون الأردني مثل هيام يونس , وعايدة شاهين ، وهدى سلطان مشتاق لك يا رفيق الروح ، ودلال الشمالي أردن يا مهد العلا نسبا ، وسميرة توفيق وغيرهم ، التلفزيون الأردني كان يسعدنا بمسلسلات أجنبية مثل بيتون بليس ، والقديس ، وهاواي فايف ، يدخلها حلاوة غناء فيروز بمسرحية بياع الخواتم ، واسكشات جميلة وكذا مواسم العز لصباح ودواليب الهوى ، وسهرة ام كلثوم كل ليلة خميس ، وكذا عبد الحليم الويل الويل ، والتوبة يا بوي .. وكان التلفزيون البرنامج الوثائقي حول العالم … ومن الدعايات التي كان يقدمها التلفزيون الأردني دعاية للتفاح اللبناني بصوت صباح.. تفاحة اللبنانية الله يخلي لي هيه ، وجمال سركيس دعاية دخان كمال ، ودعاية صابون لوكس ، وساعات جوفيال وسيكو ،ودعايات ميرندا انها سيل من طعم البرتقال ودعاية rc كولا امي بدها rc ومسحوق الغسيل سنو سنو حبو طلبوه سنو ……. أما في مجال المسابقات فقد برعم بها شريف العلمي ببرنامج سين جيم والدكتور عمر الخطيب ورافع شاهين في فكر واربح وصوته حين يقول كلام سليم وعيد من وراي خيط حرير على خيط خليل 10 مرات او خشبات الحبس 5 خشبات ولعبة السلك الكهربائي ومن ثم تحول إلى برنامج جرب حظك ، ودخل رافع شاهين سلك الرياضة وبرنامج الرياضة والشباب وكان المعلق الرياضي محمد جميل عبد القادر يعلق على المباريات وكذا برنامج مواهب و الذي جال فيه محافظات ومدن المملكة، كاشفاً عن المواهب في الغناء والموسيقى، والتمثيل والرسم وبرنامج العلم والحياة لزهير الكرمي والصحة والحياة لإبراهيم السمان وغيرها من البرامج الرائعة والتي نالت استحسان الكثيرين
وفي مطلع التسعينيات وفي ظل الثورة التقنية الهائلة التي شهدها العالم في ذلك الحين، أصبحت دائرة الأخبار في التلفزيون الأردني أول دائرة أخبار في الوطن العربي تدخل نظام الحاسوب في معالجة وتحرير الأخبار.
كما تم عام 1993 إنشاء قناة الفضائية الأردنية ليصل البث المباشر منذ ذلك الحين إلى المنازل مباشرة وليخرج المرناة (التلفزيون) من إطاره الإقليمي إلى الإطار العربي والعالمي الأوسع بما يقدمه من برامج وأخبار ومنوعات ومسلسلات درامية. أدار المحطة الفضائية الأردنية الإعلامي عدنان الزعبي قبل أن تندمج مع القناة الأرضية ليصبحا قناة واحدة.
وأصبحت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بعد اندماجهما عام 1985 بمثابة معهد إعلامي يرفد الهيئات التلفزيونية العربية والمحطات الفضائية بالكوادر البشرية والفنية التي أثبتت جدارتها وكفاءتها ومهنيتها العالية.
وفي عام 1993 أيضا تم إنشاء القناة الثالثة لتكون قناة للشباب ونقل الأحداث والمناسبات الخاصة وجلسات البرلمان الأردني قبل أن تتحول إلى قناة للأفلام الأجنبية وبرامج للأطفال بشراكة مع القطاع الخاص، ويُسجل للتلفزيون الأردني أنه صاحب أكبر مكتبة أرشيف في المراني (التلفزيونات ) العربية.
عن أشهر المذيعين ومقدمي البرامج في التلفزيون منذ إنشائه وحتى الآن فإننا نذكر بعضا منهم من اجل التذكير وليس الحصر..هذا غير ما ذكرناهم في ثنايا العرض السابق ..
فهم كثيرون جدا حتى أن عددا بارزا منهم صاروا نجوما لامعة وهامة في فضائيات التلفزيونات العربية الشقيقة: ونستذكر الأوائل في مرحلة التأسیس لمؤسسة التلفزیون، منهم الإعلامي الراحل عمر الخطیب الذي كان یشغل منصب مدیر البرامج، ومدیر الأخبار یوسف أبو لیل.و سمیر مطاوع، حیدر محمود، میسون عویس، نھى بطشون، حمدي قندیل، عایدة بسیسو، إبراهيم شاهزادة ، ھند السمان، المخرجة هيام خليل السالم ، سھى طوقان.”إبراهيم السمان، جرير مرقة، جمان مجلي، عبد الحليم عربيات ، مروان الشريدة ، رافع شاهين، عدنان الزعبي، عروة زريقات، فاروق جرار، مازن القبج، محمد أمين، صالح ارتيمة ، محمد الصرايرة، إخلاص يخلف العبادي، زاهية عناب، رغدة دبابنة، هشام الدباغ ، سمير مطاوع، حيدر محمود، جبر حجات ، حسان ابو غنيمة، جميل النمري، سفيان النابلسي ، غسان فاخوري ، صابر عودة ، نضال الدلقموني ، عفاف قضماني، منتهى الرمحي، عمر الخطيب، فواز طوقان، محمد داوودية، حبيب الزيودي، ابراهيم شاهزادة، سوسن تفاحة، غالب الحديدي، تيسير عماري ، خلدون الكردي ، محمد جميل عبدالقادر، جواد العمري ، محمد المعيدي، سهى كراجة، منصور الطلافيح ، محمد الطلافيح ، عبد الواحد المجالي ، محمد الطراونة ، عساف الشوبكي، فخري العكور، إيمان ظاظا، عثمان القريني، نسيم ابو خضير، عروب صبح، أيمن الزيود، والمخرجين الأوائل مثل هيام خليل السالم ، عدنان الرمحي، مروان عبد الهادي، يسار الدره، صلاح أبو هنود، حسيب يوسف ، ابراهيم البواريد جواد العمري ، رستم ابو رستم ، فؤاد ابو الهوى ، رغدة دبابنة ، عاكف ابو عاصي ، طه الهباهبة ، ايمان طوالبة ، ايمان جاسر النابلسي ، زياد الكردي ، زينات الجعبة ، ماجد الربيع ، سوزان عفانة ، بريهان قمق ، صلاح جويعد ، عبد الوهاب الطراونة ، سوسن مبيضين ، رامي حدادين ، ضياء العوايشة ، سالي الاسعد ، عثمان القريني ، امجد ابده ، رغدة عزيزية ، محمود الحويان ، سوزان الشريدة ، ابراهيم الخطيب ، نصر عناني ، فخر عبنده ، مها المصري ، اسعد خليفة ، باسل ابو الفيلات ، اياد الخزوز ، بسام ابو عواد ، احمد يوسف ، ايمان العكور ، فخري العكور ، كرام النمري ، ابتسام المناصير ، عبد الحميد العبادي ، يوسف الجاغش ، محمد يوسف العبادي ، اسماعيل المهيرات ، محمد المحاميد ، فوزان الصلاحين ، فواز العبادي ، علي ابو كويك ، مهند الصفدي ،عباس ارناؤوط ، سمير الزعبي ، حسان مرعي ، قاسم ابو عطية ، محمد جابر ، عبد القادر ظاظا ، زياد الكردي ، خلدون الكردي ، هشام خليفة ، عمر ابو شملة ، هند السمان ، احمد الرواد ، بيان اسليمان قطيشات ، بيان التل ، رجب عطية ، فكتوريا عميش ، هنرييت سارينا ، عبد الفتاح الرحاحلة ، عاصم حينا ، فوزي شاهين ، عروة زريقات ، اشرف الزعبي ، فيصل الزعبي ، ايمان ناجية ، مهدي حماد ، سعود الفياض خليفات ، لطفي الزعبي ، صالح العبد اللات ، هيثم البنا ، محمد نمرين ، خلف الخوالدة ، محمود فراج ، نادية النشاشيبي ، جاسر دبانبنة ، احمد كلمات ، يسار ملحيس ، جبر حجات ، نبيل ابو عبيد ، نبيلة السلاخ ، جمان مجلي ، هاني ابو دلو ، حسن غيث ، فاطمة المصري ، نوف التميمي ، عالية ادريس ، سالم الكردي ، جميلة علاء الدين ، فراس الداوود ، صلاح ابو هنود ، موسى عمار ، عامر الصمادي ، جمال الدجاني ، علياء طوقان ، حسين دعيبس ، شريف عصفور ، احمد الرواد ، عوني قات ، جمانة المصري ، سمير مطاوع ، بسام حجاوي ، نادية الظاهر ، سهام الشرع ، عبد المعطي عطية ، زهير الكرمي ، محمد امين ، وائل المحيسن ، غازي بيايضة ، محمد ابو الهوى ، احمد عوينات ، محمد القيسي ، هالة زريقات ، انيس الطحان ، نايف مساعدة ، زياد المرابط ، ادريس عبيدات ، نافذ التكروري ، نادية عبد النور ، بسام حجاوي ، بسام عبد الهادي ، عارف ابو جنيب الفايز ، عارف عواد السطام ، محمد رباح ، رولى الطراونة ، محمد البرماوي ، سعدي سرحان ، جهاد العمايرة ، نوفان سميرات ، بسام الرقاد ، جيهان الصفدي ، لارا طماش ، لانا قسوس ، عبد الفتاح طوقان ، د.فواز طوقان ، منتهى الرمحي ، وليد عطيات ، محمد فاشة ، محمد حينا ، اكرام الزعبي ، عبد المحسن الحباشنة ، حاتم الكسواني ، عصام مشربش ، ريما عازر ، احسان عماشة ، بسام عازر ، شاكر محارمة ، محمد العويمر ، نائل الهروط ، نايفة الشهوان ، خالد الدباس ، محمد قدري حسن ، سمراء عبد المجيد ، جمال نوفل ، زاهي فراج ، مريد حماد ، وفاء حمارنة ، تيما ابو الفيلات ، جمانة المصري ، ثابت صويص ، ابراهيم ابو رصاع ، زياد المجالي ، المذيعة رباح الروسان ، هايل العجلوني ، خالد مساد ، وعشرات الأسماء الإعلامية الشهيرة.
أما كاتب هذه السطور الدكتور محمد المناصير فقد خدمت في الإذاعة الأردنية من عام 1977 وكانت الإذاعة مستقلة عن مؤسسة التلفزيون الأردني وفي عام 1985 أسست مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وأصبح مدير الإذاعة الأستاذ نصوح المجالي مديرا لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون وقد قام بإدخال الكثيرين من الإذاعيين مجال التلفزيون .. أما أنا فقد طلب مني الأستاذ نصوح المجالي عدة برامج خاصة عن الأردن والملك الحسين في مناسبات مختلفة أهمها :
• إعداد البرامج الخاصة للمناسبات الرسمية بالإضافة إلى البرامج الوثائقية لكل من الإذاعة والتلفزيون
• إعداد البرنامج الخاص ( الأردن تاريخ ونهضة ) لمدة 45 دقيقة لإذاعته عبر أثير إذاعة المغرب بمناسبة مؤتمر القمة العربي الذي عقد خلال شهر تشرين الثاني عام 1981 ( كتاب المدير العام للإذاعة بتاريخ 1/11/1981) .
• معلق سياسي ( كاتب للتعليق السياسي اليومي ) في وزارة الإعلام الأردنية 1988م بتكليف من معالي وزير الإعلام الأستاذ محمد الخطيب .
• إعداد البرنامج تلفزيوني: ( خمسون عاما من العطاء ) مناسبة ذكرى استقلال الأردن، أيار 1996م.
• إعداد البرنامج التلفزيوني: ( قائد عظيم وشعب وفي ووطن نموذج )، كانون الثاني 1998م .
• إعداد البرنامج التلفزيوني: ( الحسين بيننا ) ، شباط 1999م .
• إعداد البرنامج الإذاعي : ( جنازة العصر) بمناسبة وفاة جلالة الملك الحسين ، شباط 1999م .
• إعداد البرنامج التلفزيوني : (عهد جديد ) وهو أول برنامج تلفزيوني عن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، آذار 1999م .
وعملت بوظيفة مراقب عام المكتبات والتوثيق والأرشفة الالكترونية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية من 2002/6/26 لغاية 2007/4/2، عملت خلالها على تطوير العمل في مكتبات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون جميعها المسموعة والمقرؤة والمرئية ونقل المواد القديمة من أشرطة السينما و2 أنش و 1 أنش إلى أشرطة باستقدام أجهزة تنظيف ونقل الأشرطة والمواد الأرشيفية بيتكام وأرشفتها وفهرستها وتصنيفها ، من خلال مشروع أرشيف حوض البحر المتوسط لأرشيف التلفزيون ( Cap-med ) كما قمت بإنشاء مبنى للأرشيف الالكتروني في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون لربطة مع البث ووحدات المونتاج الاستوديوهات التلفزيونية كافة . وتأسيس الأرشيف الملكي الهاشمي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون . وإدخال وتصنيف وفهرسة كافة المواد الأرشيفية والمواد باللغة الفرنسية التي لم تكن مدخلة ولم تكن مرقمة ولا مفهرسة ولا مصنفة نهائيا . وتأسيس المراقبة العامة للمكتبات والتوثيق في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والمكونة من ستة أقسام … إضافة للمكتبة الهاشمية ومكتبة النصوص الإذاعية والتلفزيونية .
ولنا وقفة أخرى مع التاريخ الحديث للتلفزيون الأردني بعد عام 2007 ان شاء الله ..