في اليوم العالمي للبيئة: دعوات للتركيز على الاقتصاد الأخضر الذي يراعي كافة الاشتراطات البيئية . عجلون-علي فريحات \ناديه العنانزه اكد عدد من المهتمين بالشأن البيئي في محافظة عجلون على ضرورة اعطاء اولوية للاقتصاد الاخضر الذي يراعي كافة الاشتراطات البيئية بشكل أكثر استدامة. واشاروا خلال الاحتفال الذي نظمته جمعية البيئة الاردنية عبر تقنيات الاتصال عن بعد اليوم الجمعه بمناسبة يوم البيئة العالمي والذي جاء تحت شعار التنوع البيولوجي ان هذه المناسبة تدق ناقوس الخطر بشأن علاقة قضايا البيئة بـالظروف الحالية والاستثنائية في مواجهة فيروس كورونا الامر الذي يتطلب تكاتف الجهود لوقف الاعتداءات على الطبيعه والحفاظ على التنوع فيها . واشار رئيس مجلس المحافظة عضو الهيئة الاستشارية للجمعية عمر المومني ان اليوم العالمي للبيئة يستهدف تركيز الجهود على قضايا البيئة الملحة وسبل مكافحتها خصوصا ان التنوع البيولوجي هو الاساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة على الأرض وتحت سطح الماء وتغيير أو إزالة عنصر واحد من هذه الشبكة على نظام الحياة بأكمله يمكن أن يؤدى إلى عواقب سلبية. وقال مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبة ان العام الحالي هو عام الطموح والعمل لمعالجة الأزمة التي تواجه الطبيعة و فرصة لإدماج الحلول القائمة على الطبيعة بشكل كامل في العمل المناخي حيث يمثل يوم البيئة العالمي منصة قوية لتسريع وتضخيم وإشراك الناس والمجتمعات والحكومة لاتخاذ إجراءات بشأن التحديات البيئية الحرجة التي تواجه البيئة والطبيعه . واكد نائب رئيس الجمعية المحامي معاذ البدور حرص الجمعية على توظيف الاتصال الالكتروني في انشطتها للتوعية بالعديد من القضايا البيئية والاحتفال بمثل هذه المناسبة التي جاءت للتأكيد على مطالبة جميع الجهات المعنية للرفق بالبيئة والعمل على مكافحة تلوث الهواء ووقف تخريب التنوع البيولوجى على كوكب الأرض ، خاصة في ضوء الخسائر المادية والبشرية التى لحقت بالبشرية في المعركة ضد كورونا. وبين عضو لجنة تنسيق العمل البيئي والتطوعي الدكتور فراس القضاه أن الأشخاص الذين يعيشون في منطقة ذات مستويات عالية من الملوثات هم أكثر عرضة لتطوير أمراض الجهاز التنفسي المزمنة المناسبة لأي عدوى فيروسية كما يؤدي التعرض المطول لتلوث الهواء إلى التحفيز التنفسى الالتهابي المزمن حتى في الأشخاص الصغار والأشخاص الطبيعيين. واشارت عضو جمعية الكوكب الاخضر لحماية البيئة منار القضاه ان جائحة كورونا كشفت مدى الترابط والاعتماد المتبادل بين الإنسان وشبكات الحياة المحيطة به مبينة ان فقدان التنوع البيولوجى له آثار خطيرة على البشرية بما فى ذلك انهيار أنظمة الغذاء والصحة. وقال عضو نقابة المهندسين الزراعيين المهندس ماهر عباسي ان العمل المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي وجهان لعملة واحدة لذلك اصبحت الحاجة لتطوير سياسات توقف انقراض الأنواع النباتية والحيوانية مبينا ان يوم البيئة العالمي هو الأداة الرئيسية لتعزيز الوعي من اجل البيئة و التقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة والحفاظ على الاقتصاد الاخضر خصوصا في المناطق التي تزخر بالتنوع الحيوي والبيولوجي . وتشير نائب رئيس لجنة تنسيق العمل البيئ المهندسة ابتهال الصمادي أن الحلول القائمة على الطبيعة تقدم أفضل طريقة لتحقيق رفاهية الإنسان ومعالجة تغير المناخ وحماية الكوكب و أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات وقرارات مهمة تؤثر على الناس أينما كانوا ولأجيال قادمة ، تشمل التوقف عن تدمير بيئتنا الثمينة والبدء باستعادة الطبيعة حتى تتمكن من الاستمرار بتزويدنا بالضروريات مثل الطعام والأخشاب والمياه والهواء النقي.