كتب:الصحفي علي عزبي فريحات
“لقد من الله على المومنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آيته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ظلال مبين ”
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
في شهر ربيع الأول من كل عام يحتفل مسلمون في أنحاء العالم بذكرى مولد النبي محمد عليه افضل الصلوات .
والمولد النبوي أو مولد الرسول هو يوم مولد رسول الله محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وأغلب الآراء هو أنه كان في 12 ربيع الأول،إذ يحتفل به المسلمون في كل عام في بعض الدول الإسلامية ليس باعتباره عيدا بل فرحة بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبد الله.
والمولد النبوي الشريف مناسبة عظيمة لها قدسيّة ومكانة لا مثيل لها وهو ميلادٌ للخير والحقّ وُلد فيه سيّد البشرية جمعاء.
فالمولد النبوي الشريف يُعطي الأمل بالتغيير، فكما تغيرت الدنيا والحياة بولادة سيّد البشر ثمّ بعثته لا بدّ أن يتغيّر كلّ شيءٍ بشكلٍ غير متوقع،لهذا فإنّ في مولد الرسول الأعظم ثورة من نوعٍ آخر لا يُدركه إلا من فَهم الإسلام جيدًا وآمن بدعوة محمد -عليه الصلاة والسلام-، وفي ولادته أيضًا الكثير من المعجزات التي تحتاج إلى التفكّر والتأمل،
انه رسول الله صل الله عليه وسلم الذي زكى الله به نفوس المؤمنين وطهر به قلوب المسلمين وجعله رحمة للعالمين وحجة على الخلائق أجمعين صلوات الله وسلامه عليه أبدا إلى يوم الدين .
سيدنا محمد هو النور الذي أرسله الله للبشرية جمعاء هو الرحيم الرحوم على مدى الامداء رحم البعير إذ اشتكى من كله ونهى عن الإيذاء نوره ساطع كالماء بل كما الآلاء خليل رب الناس في العلياء هذا اليتيم الأمي تميزه حكمة في قوله البناء ولم يقرا بحروف هجاء ما تكلم يوما إلا أشرق الكون ضياء صل الله عليه في عليائه وله الشفاعة يوم الجزاء.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
كل عام والأمة العربية والإسلامية بخير في ذكرى المولد النبوي الشريف.