“قصف مكثف على درعا يهز اربد”
اهتزت منطقة الرمثا ومناطق أخرى بمحافظة اربد، جراء قصف مكثف من قبل قوات النظام السوري على بلدة نوى بمحافظة درعا بالقرب من الحدود الأردنية السورية.
وجاء القصف بعد نحو أسبوع من الهدوء شهدته درعا، والمناطق الأردنية الحدودية.
وأفادت مصادر طبية في نوى بخروج المشفى الوحيد في المدينة عن الخدمة نتيجة القصف الصاروخي والجوي المكثف على المدينة.
وارتفعت حصيلة القتلى من المدنيين لأكثر من عشرة من بينهم نساء وأطفال تحت الأنقاض مع عجز شبه كامل لفرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف بسبب كثافة القصف.
وسيطرت قوات النظام وميليشياتها الإيرانية مؤخرا على كامل محافظة درعا، ما عدا مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد ومحيطها وبعض مناطق ريف القنيطرة الجنوبي والشمالي الخاضعة للمعارضة السورية بالإضافة لحوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم داعش (جيش خالد بن الوليد).
وجاء القصف المدفعي والجوي بعد ساعات فقط من عودة آلاف النازحين إلى المدينة في أعقاب تقارير عن توصل المعارضة لاتفاق استسلام مع الجيش الروسي من شأنه أن يجنب المدينة القصف.