كولســات انتخابــية ولا قوائم مستكملة في عجلون انجاز- موزه فريحات التحركات الانتخابية في عجلون اكبر محرك لها المرشحين بينما الناخبين لا يتحركون كثيرا سوى المقربين والداعمين للمرشحين وهم قلائل . الدليل الاكيد على ذلك انه مع قرب موعــد الترشح ما زالــت المحافظة تفتقر لاعلان كتلة مستكملة او ائتلافات تذكر . الانتخابات الداخلية بعضها نتج عنها خلافات وصراعــات رغم ان هناك التزام من بعض العشائر بافراز مرشحيها . محللون في الشأن الانتخابي عزوا ان ضعف الاقبال ناتج عن ضعف اداء عدد من اعضاء مجلس النواب الذين لم يحققوا للمحافظة اي مكتسبات تنموية او خدمية حيث اقتصرت اعمال عدد منهم على تحقيق مكاسب ذاتيــة . واكد المهتمون بالشأن الانتخابي ان اداء عدد من اعضاء مجلس النواب الذين مثلوا المحافظة كان ضعيف ولم يكن بمستوى طموح ابناء المحافظة فالظروف المعيشية لشرائح واسعه منهم ازدادت سوءا حي اتسعت رقعة الفقر والبطالــة وتأكدت فيه الطبقة الوسطى لصالح الطبقات الفقيرة حيث ان المؤشرات تشير انه سيكون هناك ضعف اقبال على صناديق الاقتراع . هناك مطالب ومحاربة للمال السياسي الذي يستخدمه البعض وخصوصا ان هؤلاء لا يعتبرون ان النيابة فرصة لا تفوت لتحقيق المكتسبات الذاتية والقدرات التي تعنى بمصالح اعمالهم وتنميتها على حساب الشعب الذي يعاني من الفقر والبطالة وعدم توفر الفرص التشغيلية. هناك تذمر من قانون الانتخاب وعدم وضوح الرؤيا في بعض بنوده حيث ان هناك مطالبات لشرح القانون بشكل تفصيلي .