إنجاز _ لا شك أن بداية العام الدراسي الجديد يحتاج الى تعاون جاد بين المدرسة والأهل..
وحتى نصل الى بيئة مدرسية جاذبة لا بد من تعاون جميل وايجابي ينعكس على أجواء المدرسة.
هذا الموضوع كان في حلقة نقاشية نظمتها الجمعية الثقافية للشباب والطفولة بالتعاون مع الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي.
ويرى الدكتور عدنان محمود الطوباسي استاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك ورئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة: ان التعاون بين المدرسة والأهل يشكل انفتاحا على كل القضايا الطلابية ومعرفة الأجواء الدراسية والوقوف على المشاكل وحلها وتوفير بيئة نقية للدراسة والاطمئنان لكي يتقدم الطلبة بتحصيلهم ومشاركتهم في الأنشطة اللامنهجية التي تساهم مساهمة فاعلة في تنمية وتطوير قدرات الطلبة وصقل شخصيتهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم وتدريبهم على كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية.
من جهته قال الدكتور سامي عمارنة عضو مجلس الادارة في الجمعية الثقافية للشباب والطفولة ان مجالس الاباء والأمهات كانت وما زالت لها اهمية كبرى في التعاون الامثل بين الأهل والمدرسة ولا بد ان يكون هناك دور للمدرسة في تنمية المجتمع وتطويرة.
وقال المهندس محمد حياصات رئيس لجنة التنمية والتمويل والتسويق في الجمعية الثقافية للشباب والطفولة ان المدرسة عالم جميل ينبغي أن يكون له تطوير للمهارات والابتعاد عن التلقين وصولا الى التفكير والعصف الذهني حتى يتخرج الطلبة الى الجامعات وهم في اوج عطائهم وقوتهم الفكرية والاجتماعية.