بحثت لجنة السياحة والآثار النيابية برئاسة النائب وصفي حداد وجمعية أصحاب الفنادق الأردنية برئاسة المهندس عبد الحكيم الهندي، اليوم الاربعاء في البحر الميت، أبرز القضايا والتحديات التي تواجه القطاع السياحي عامة وقطاع الفنادق بشكل خاص.
وعرض الهندي وأعضاء الجمعية لأبرز ما يواجه قطاع الفنادق من تحديات تتمثل بتفاوت نسبة ضريبة المبيعات بين مناطق المملكة وارتفاعها بالنسبة للدول المجاورة، إضافة إلى الكلفة العالية للطاقة والمياه ما يؤثر على قدرة الفنادق على المنافسة عالميا إضافة إلى تعدد الجهات التي تشرف على العمل السياحي ما يعرقل العمل ناهيك عن عدم ثبات التشريعات والأنظمة المتعلقة بالعمل السياحي.
وطالب الحكومة بمنح تسهيلات لإقامة فنادق جديدة خارج العاصمة، وخاصة في المناطق السياحية لترويج الأردن سياحيا، إضافة لتوفير فرص عمل لأبناء المحافظات، منوها بمشروع المعهد الفندقي بالبحر الميت والذي سيدرب حوالي 600 شخص سنويا مع ضمان حصولهم على فرص عمل.
وطالب واعضاء اللجنة بعقد مؤتمر سياحي يضم كل الجهات المسؤولة عن القطاع السياحي للخروج بحلول تعود بالنفع على الوطن والمواطنين، لافتين إلى أن 90 بالمائة من العاملين في الفنادق اردنيون.
من جهته أكد النائب حداد دعمه الكامل لطلبات الجمعية، مبينا أن السياحة تشكل رافدا قويا للخزينة وتسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي.