قال أستاذ الشريعة في الجامعة الأردنية وعضو اللجنة المشكلة لدراسة المناهج الدكتور سليمان الدقور سامح الله الذين سارعوا للاتهام والتشكيك والطعن في المؤلفين الكتب المدرسية واللجان ووزارة التربية والتعليم، الذيت شكلوا تشويشاً هائلاً لكثير من الأمور غير الدقيقة وغير الصحيحة.
وأضاف الدقور لوكالة الانباء الرسمية، “سامح الله الأخوة جميعاً الذين لم يزودنا ولو بكلمة واحدة من ملحوظاتهم الشخصية التي كان ينبغي أن ينظروها بأنفسهم،وسامح الله الأخوة الذين نقلوا وروجوا دون قراءة دقيقة خاصة بهم”.
وأوضح عن انتهائه من القراءة والمراجعة العلمية والمنهجية التامة لكتب التربية الإسلامية وفق ضوابط التكامل المعرفي والقيمي للمنهاج من الصف الأول الأساسي وحتى الصف الحادي عشر.
وبين الدكتور أن المراجعة شملت ايضا التدقيق الكامل في الملاحظات الواردة من الميدان.
وتابع “أن هذه الملاحظات في الحقيقة جهد فردي في أغلبه تم تناقله وتداوله من الغالبية دون منهج علمي في النظر والتحليل والنقد، إضافة إلى كل الملحوظات السابقة التي كنت أقف عليها بنفسي”.
وأكد أننا ناقشنا في اللجنة المشكلة لهذا الغرض كثيراً من هذه الملاحظات في بعض الاجتماعات واللقاءات التي عقدناها، وسنقوم بتسليم الوزارة تقريراً مبنياً على منهج علمي تربوي دقيق .
وختم الدقور” أنا أعلم أن ما قمنا به هو جهد متعب جداً أكثر من ألفي صفحة، وعشرات الكتب، وسجل النتاجات والخطوط العريضة، وعشرات وعشرات الساعات، مؤكدا ان الأمانة والدقة والتحليل المنهجي كان يقتضي منا أكثر من ذلك ونحتسب كل شيء عند الله تعالى”