فيينا – اختتمت لجنة المخدرات دورتها الخامسة والستين، حيث اجتمع حوالي 1400 مشارك من 128 بلداً و 19 منظمة حكومية دولية و 72 منظمةغير حكومية لمناقشة القضايا الناشئة المتعلقة بمراقبة المخدرات وتنفيذ الالتزامات الدولية المتعلقة بسياسات المخدرات. في العاصمةالنمساوية فيينا في مقر الأمم المتحدة بحضور سفيرة الأردن في النمسا لينا الحديد، وموسى داوود الطريفي رئيس الجمعية الأردنيةلمكافحة المخدرات، ومشاركة مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد أيمن الصرايرة.
وانعقدت هذه الدورة السنوي في ظل ما تبقى من تداعيات جائحة كورونا حيث عقدت جلساته بشكل هجين بين الوجاهي وعبر منصات الوسائط الافتراضية.
نظرت اللجنة في عدد من القرارات، وعقد أكثر من ١٣٠ حدثاً جانبياً خلال الدورة، تناولت مواضيع تشمل الوصول إلى المواد الخاضعةللرقابة للأغراض الطبية والعلمية، وتعزيز التعاون الدولي بشأن مكافحة المخدرات، والتثقيف الوقائي، وسياسة المخدرات المعتمدة على الأدلةالعلمية، والتكيف مع وباء كوفيد-19 في مواجهة مختلف جوانب مشكلة المخدرات العالمية.
وبرعاية سعادة السفيرة لينا الحديد؛ نظمت الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات فعالية هامة تحت عنوان سياسات الحشيش الحديدة بين الحقيقة والخيال. بمشاركة خبراء من الإتحاد الدولي لمكافحة المخدرات ومعهد يوتريب السلوفاني والهلال الأخضر التركي. ولاقت الفعاليةإقبالاً مميزاً ونجاحاً باهراً.
وبين الطريفي بأن هذه الفعالية تأتي ضمن دور الجمعية الأردنية الريادي لتكون في مصاف منظمات المجتمع المدني العالمية القادرة على وضع بصمات حقيقية في آليات صنع القرار وآليات كسب الحشد والتأييد مبيناً فخر الجمعية بتمثيل الأردن في كل المحافل العربية والدولية، وأوضح الطريفي بأن هذه المشاركة تأتي ضمن مهام الجمعية بصفتها الاستشارية الخاصة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والذي حظيت بها الجمعية منذ العام ٢٠١٩ .
وتجتمع لجنة المخدرات كل عام وهي أهم هيئة لصنع القرارات الخاصة بالمخدرات في منظومة الأمم المتحدة. وهي مسؤولة عن رصد حالة المخدرات في العالم، ووضع إستراتيجيات قائمة على الأدلة العلمية لمكافحة المخدرات، والتوصية بتدابير لمعالجة مشكلة المخدرات العالمية.
خلال هذه الدورة الخامسة والستين، تنظر لجنة المخدرات أيضا في توصيات منظمة الصحة العالمية والهيئة الدولية لمراقبة المخدرات بشأن جدولة ست مواد وسلائف بموجب جداول الاتفاقيات الدولية لمراقبة المخدرات.
واستمرت فعاليات هذه الدورة لغاية ١٨ من شهر آذار/ مارس الحالي بمشاركة كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني واتحادات أميركية وأوروبية وآسيوية وإفريقية