لقاء يبحث تطوير البنى لكلية عجلون
بحث النائبان احمد حسن فريحات ووصفي حداد خلال زيارة لكلية عجلون الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية مع عميد الكلية الدكتور نضال الاحمد بحضور نائبه محمد حسينات ومساعديه ورؤساء الاقسام الاكاديمية والإدارية الاجراءات التي يمكن القيام بها لتجاوز مشكلة الشارع الرئيس الذي يقسم حرم الكلية الى نصفين في غياب وجود جزيرة وسطية تخفف من الممارسات غير السليمة امام الكلية من قبل نفر من الطائشين وما يمكن القيام به لتطوير بنية الكلية المتهالكة، والوقوف على البرامج والتخصصات الموجودة في الكلية .وأكد النائبان انهما سيقومان بالتواصل مع وزارة الاشغال العامة والإسكان كون الشارع الذي يفصل الكلية من الشوارع النافذة لإيجاد حل له للحفاظ على سلامة طلبة الكلية من الحوادث المرورية، لافتين انه اذا تعذر انشاء نفق للسيارات والحافلات يمكن عمل جزيرة وسطية تحد من سرعة المركبات وطيش بعض السائقين.
كما بحثا واقع ابنية الكلية التي انشئت منذ تأسيس الكلية عام 1964 وأصبحت متهالك، مشيرين لمطالب المحافظة خلال زيارة مجلس الوزراء في ايلول من العام الماضي لها وإعلان رئيس الوزراء عن تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية وخدمات البنى التحتية وتوفير فرص تشغيلية في المحافظة عجلون التي تعود بالنفع والفائدة على ابناء المحافظة سيتم تنفيذها ابرزها العمل على تحسين البنية التحتية لكلية عجلون الجامعية وصيانتها .
ولفت عميد الكلية الى تصريحات صحفية العام الماضي «للدستور» شرح مضمونها للنائبين بان دراسات فنية وهندسية قدرت حاجة كلية عجلون الجامعية «دار المعلمات « سابقا التي تأسست عام 1964 م كأول معهد في المملكة إلى 15 مليون دينار لتطوير البنية التحتية المتهالكة والبرامج والتخصصات للسنوات الثلاث القادمة بحد أقصى لتليق بالطلبة والعملية التعليمية وتوفير البيئة الآمنة لهم.
وأضاف ان الكلية بحاجة لمبان جديدة ومجمع قاعات تدريسية بما مجموعه 20 ألف متر مربع بدلا من المباني المتهالكة حسب تقرير الجمعية العلمية الملكية، وملعب رياضي وصالة رياضية وقاعة ندوات مجهزة بالإنارة المناسبة والصوتيات والأجهزة البصرية لان القاعة الموجودة لا تفي بالغرض لضيقها لتمكين الكلية من أداء رسالتها في خدمة وتعميق التواصل مع المجتمع المحلي، ما يؤكد الحاجة إلى توسع الكلية لإنشاء هذه المرافق حيث توجد أراض للخزينة محاذية للكلية يمكن الاستغناء عنها لصالح الكلية التي تبلغ مساحتها حاليا 52 دونما فقط .
وأشار الى أن الكلية التي أصبحت تابعة لجامعة البلقاء منذ عام 1997 م تضم حاليا 2495 طالبا وطالبة موزعين على 12 تخصصا جامعيا و7 تخصصات على مستوى الدبلوم المتوسط ، لافتا إلى أن الكلية بوضعها الحالي فيها 28 قاعة تدريسية فقط مساحتها 1000م2 ويتجاوز أعداد الطلبة في كل قاعة 90 طالبا وتدرس أسبوعيا 400 مساق.
مؤكدا الخطورة التي يتسبب بها الشارع الرئيس الذي يقسم الكلية إلى نصفين على سلامة الطلبة مشيرا لوقوع أكثر من حادث لهم وآخرها تعرض طالبتين للدهس ما يؤكد الحاجة لحل جذري يتمثل بتغيير مسار الشارع او عمل جزيرة وسطية تقلل من مخاطر السير والسرعة عليه.