بقلم : أ. د. بـــــــلال أنس أبوالهــدى خماش، كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، جامعة اليرموك.
لقد تم الإتصال معي من قبل السيد مصعب الشريف المحترم من إذاعة مزاج أف أم تردد 95.3 يوم الأحد الموافق 20/11/2022 لترتيب موعد مع الإعلامي والإذاعي المعروف الأستاذ طارق حامد للحديث عن مقالتي التي نشرتها على موقعي على الفيس بوك ونشرت على مواقع عديدة يوم السبت الموافق 19/11/2022 بعنوان ” زواج المسيار، الحل الأمثل لكل من تعثر في زواجه الأول وتقدم فيه السن ” بسبب تفاعل عدد كبير من الاردنيين مع المقالة. حيث كان اللقاء صباح يوم الإثنين الموافق 21/11/2022 في تمام الساعة الثامنة صباحا. وقد تم اللقاء في الوقت المحدد وتم نقاش موضوع زواج المسيار بيني وبين الأستاذ طارق حامد من جميع جوانبه القانونية والحقوقية وحفظ النسب. وقد تلقيت تعليقات عديدة تحت مقالتي عالفيس بوك ومن أهمها تعليق الأستاذ المحامي محمد تحسبن محيلان يصف هذا النوع من عقود الزواج والذي انقله لكم حرفيا كما ورد: وتسقط الزوجة حقها في الدور مع الزوجة الأولى أو اذا كان هناك اكثر من زوجة فليس لها ان تشترط على الزوج ان يعدل في المبيت اذا كانت الزوجة في نفس البلد او قريبة منها.وهذا الزواج صحيح ومكتمل الشروط فهو يورث وفيه ديمومة….. ولكن تسقط الزوجة حقهافي
١ النفقة
٢ السكن
٣ العدالة في المبيت مع الزوجة او الزوجات الأخريات
٤ ولا يشترط فيه السرية…. بل هذه خصوصية لانه ربما تنجب اطفال من الزوج فلماذا السرية.
٥ ان لا تكون زوجة خامسة فهنا يصبح سفاح وليس نكاح وتقع الحرمة فيه.
نعم، هناك من يعارض هذا النوع من الزواج من الطرفين إناثا وذكورا دون الإعتماد على أسس شرعية أو قانونية. إنما هي آراء شخصية تتحكم فيها الأنانية المفرطة والمصلحة الخاصة وحب الذات . . . إلخ ليس إلا. وهذا يؤكد عدم الشعور مع الآخرين إناثا وذكورا ممن يعانون من تقدم السن بهن وبهم وممن يعانون من تعثر زواجهن وزواجهم لسنين طويلة. وهذا الأمر لا يرضاه الله ولا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ولا اي إنسان عنده ولو نسبة مئوية بسيطة من مخافة الله في الآخرين والشعور معهن ومعهم. فالملاحظ أن كثيرا من الإناث المتزوجات وكثيرا من الذكور المتزوجين لا يهمهم نهائيا أمر الإناث العازبات والذكور العازبون نهائيا وكأنهم يقولون: إحنا مالنا وما لهم ومين مانعهم من الزواج؟! دون النظر بشكل منصف وعادل للأسباب التي تمنعهم. وهذا الشعور ليس شعورا إنسانيا فالإنسان أخو الإنسان في كل ما يهمه، والرغبة الجنسية خلقها وزرعها الله في أجسام الجميع من الطرفين ولا أحد يستطيع إنكار ذلك أو كبتها مهما بلغ وتقدم العمر عنده أو عندها من الطرفين، ولا بد من تلبيتها بالحلال. ولكل من يعارض عدم لزوم موافقة ولي الأمر عند الأنثى الثيب، ارفق لهم تعليق أ.د. عوض منصور العالم في علوم الهندسة والطب البديل والدين على مقالتي حرفيا ومن أميريكا: العقد المكتوب ليس ضروريا من اجل المحافظة على سرية الامر ويكفي شاهدان وموافقة ولي الامر للبكر وموافقة الثيب ان لم يكن لها ولي او يعارض زواجها. فنرجوا من كل من يقرأ هذه المقالة أو يستمع إلى لقائي الإذاعي المرفق معها مناقشة الأمر بواقعية ودون تحيز وبدون أنانية قبل ان يكتب أي تعليق تحتها مع وافر الود والشكر والتقدير لشخوصكم الكريمة، المطلوب هو حل مشكلة إنسانية متفاقمة منذ سنين.
https://www.facebook.com/bilal.abulhuda