لمحة عن مجموعة أكسفورد للأعمال
انجاز- منال حماد
” ‘’للأعمال أكسفورد مجموعة بارومتر الأعمال: الدراسة الاستقصائية للرؤساء التنفيذيين في الخليج”
ارتفاع في ثقة الأعمال رغم حالة انعدام اليقين التي يتسم بها المشهد الاقتصادي العالمي
الشرق الأوسط، اكتوبر 2016:
أشارت مجموعة أكسفورد للأعمال (Oxford Business Group)- الشركة العالمية المتخصصة في النشر والبحوث والخدمات الاستشارية- إلى أن المعنويات الأعمال في منطقة دول مجلس التعاون لا تزال إيجابية إلى حد كبير رغم التحديات التي ينطوي عليها المناخ الاقتصادي الحالي، حيث جاء هذا التصريح في إطار دراسة استقصائية خاصّة بالرؤساء التنفيذيين تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ المجموعة.
وقد شملت الدراسة- التي تحمل اسم “مؤشر قطاع الأعمال: الدراسة الاستقصائية للرؤساء التنفيذيين في الخليج” الذي تم إصداره بالتعاون مع البنك السعودي الهولندي، 196 من قادة الشركات لتطرح عليهم سلسلة من الأسئلة الشاملة دون الإفصاح عن أسمائهم، وذلك بهدف تقييم مستويات ثقتهم وأخذ فكرة عن خططهم الاستثمارية على المدى القصير. وقد استُخدمت النتائج- التي تم تجميعها على مدى الأشهر الستّة الماضية، والمتوفرة الآن على مدونة Editor’s Blog الجديدة التابعة للمجموعة- من أجل تقييم المنظور الاقتصادي العام في المنطقة للسنة القادمة، علمًا أن المجموعة تعتزم الآن إجراء دراسات مشابهة للرؤساء التنفيذيين في الأسواق الإقليمية الأخرى التي تعمل ضمنها، وهي أفريقيا، وآسيا، وأمريكا الوسطى والجنوبية، ومنطقة الكاريبي.
وأفاد 52% من الرؤساء التنفيذيين المشمولين بالدراسة إلى أنّهم “من المرجّح أو المرجّح جدًا” أن يقدموا على استثمار رأسمالي كبير في غضون الأشهر الـ12 القادمة، في حين يعتقد أقل من نصفهم بقليل بأن الوصول إلى الائتمان يعتبر “سهلًا أو سهلًا جدًا”. والأهم من ذلك أن 57% يرون بأن أقل من 40% من الشركات في قطاعهم تعتمد على الإنفاق الحكومي.
ونوّه أندرو جيفريز، المدير التنفيذي ورئيس التحرير لدى ’مجموعة أكسفورد للأعمال‘، إلى أن هذه الدراسة الخاصّة بالرؤساء التنفيذيين (والتي تعتبر الأولى من نوعها لـ’أكسفورد‘) تمثّل إنجازًا كبيرًا آخر للشركة في وقت يولي فيه المستثمرون أهمية أكثر من ذي قبل للبيانات الدقيقة التي تُجمع باستخدام منهجيات موثوقة.
وقال جيفريز: “يحرص قادة الشركات على رصد أي فرص قد تتيحها الأسواق الناشئة، ولكنّهم يعانون من مشكلة جدّية تتمثّل في الافتقار إلى مصادر معلومات يعوّل عليها، لذلك كلّي ثقة بأن دراساتنا الجديدة هذه- والتي تتمحور حول الرؤساء التنفيذيين- سوف تساعد على ردم هذه الفجوة عبر تزويد المستثمرين بأساس ملموس يمكن الاعتماد عليه، ألا وهو آراء وأفكار نظرائهم من أصحاب القرار”.
ومن جانبه، أضاف أوليفر كورنوك، مدير التحرير في الشرق الأوسط لدى مجموعة أكسفورد للأعمال، بأن الدراسة الاستقصائية للرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون قد أثمرت عن نتائج مفاجئة جديرة باهتمام المستثمرين؛ حيث قال: “على الرغم من التوجّه الإعلامي العالمي إلى تسليط الضوء على الاضطرابات الاقتصادية التي تعانيها المنطقة، إلّا أن دراستنا الاستقصائية هذه تعطينا صورة أكثر إيجابية، ولاسيما عبر التأكيد بأن المعنويات الاستثمارية في مختلف القطاعات أبعد ما تكون عن كونها ضعيفة؛ إذ لا ننكر وجود تحديات ضخمة، ولكّن النتائج تبيّن لنا بأن الشركات الإقليمية ما زالت في وضع إيجابي إلى حد بعيد، وتواصل تعزيز قدراتها استعدادًا لخوض غمار المنافسة عند انتعاش زخم النمو”.
ويمكن الاطلاع على تقييم كورنوك المعمّق لنتائج الدراسة على مدوّنة Editor’s Blog تحت عنوان “الأفق التالي” (Next Frontier)؛ علماً بأن محرري ’أكسفورد‘ ألإقليميين الأربعة سيستخدمون هذه المنصة الجديدة لمشاركة تحليلاتهم العميقة بخصوص آخر التطورات التي تشهدها مختلف القطاعات في الأسواق عالية النمو التي تغطيها أبحاث المجموعة، والتي يزيد عددها عن 35 سوقاً.
وتجدر الإشارة إلى أن تقرير “مؤشر مجموعة أكسفورد لقطاع الأعمال: الدراسة الاستقصائية للرؤساء التنفيذيين” تم إصداره بالتعاون مع البنك السعودي الهولندي، و الذي يعتبر أحدث إضافة إلى محفظة الشركة من الأدوات البحثية الشاملة، قد تم الحرص على تمثيل كافة الأسواق الخليجية . وستُنشر النتائج الكاملة للتقرير عبر الإنترنت وفي نسخ مطبوعة.
لمحة عن مجموعة أكسفورد للأعمال
مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة نشر وبحوث واستشارات عالمية، تنشر المعلومات الاقتصادية عن أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ومن خلال مجموعة منتجاتها المطبوعة والمتوفرة على شبكة الإنترنت، تقدّم المجموعة تحليلاً شاملاً ودقيقاً للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات التأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات
وقد باتت التقارير الاقتصادية والتجارية التي تلاقي أصداء إيجابية جداً، المصدر الرئيسي للمعلومات التجارية المتعلّقة بالدول النامية في المناطق التي تغطيها. ومن جهة ثانية، توفر الملخّصات الاقتصادية التي ترسلها المجموعة عبر شبكة الإنترنت تحليلات حديثة ومعمقة حول القضايا التي تهمّ عشرات الآلاف من المشتركين في جميع أنحاء العالم. كما أنّ الذراع الاستشارية لمجموعة أكسفورد للأعمال تقدم معلومات معدّة خصيصاً عن الأسواق ونصائح للشركات العاملة حالياً في هذه الأسواق وتلك التي تسعى لدخولها.