لهذه الاسباب توقف عن طقطقة الرقبة فورا
هناك الكثير من الأفراد يشتكون من عادة طقطقة الرقبة والتي تحدث بسبب إلتواء بسيط في الرأس للجانب الأخر. بالنسبة للكثير هي عادة غير مؤذية لأنها توفر الراحة المؤقتة للتيبس ولكن كثرة طقطقة الرقبة يمكن أن تشير مخاطر صحية.
ما هي طقطقة الرقبة؟
هي صوت مسموع بوضوح عندما تقوم بتحول أو دوران أو إزالة الإنحناء الجانبي من الرأس. وفي معظم الحالات، يكون صوت الطقطقة نتيجة شد عضلات الرقبة ما يتسبب في تحرك الفقرات ضد بعضها البعض عند القيام بحركات معينة. في حين لا تكون هناك أعراض أخرى قد تظهر مع صوت الطقطقة. ومع مرور الوقت، يحدث تشنج العضلات المستمر يؤدي إلى الصداع، ألام العنق والظهر وفي معظم الحالات يسمى تكسير المفاصل يصحبه تخفيف من شد المفاصل.
أسباب طقطقة الرقبة؟
تتكون الرقبة من 7 عظام عنقية تسمى الفقرات التي تدعمها العضلات والأربطة والأوتار. وتوفر هذه الحركة الدعم في الرأس والرقبة. مما يسمح لنا بالإنحناء والتحرك دون إجهاد. ومع ذلك، يمكن أن يكون الضغط المستمر يؤدي إلى إنتاج الرقبة إلى صوت تكسير عند الإلتواء. عموماً قد يكون ذلك غير مؤذي ولكن إذا رافقه طقطقة الرقبة ألم يجب الذهاب إلى الطبيب علي الفور.
1.التجويف:
يحيط بكل مفاصل الرقبة سائل الزليلي ويوفر لها التشحيم لكي يسهل حركتها. يحتوي هذا السائل على النيتروجين وغاز ثاني أكسيد الكربون والتي يمكن أن تشكل فقعات. يمكن تحريك مفاصل الرقبة وزيادة الضغط في الفقاعات، مما يتسبب في الطقطقة وتسمى هذه العملية التجويف ويستمع إلى صوت تكسير للرقبة.
2. عامل الأربطة:
الأربطة التي تدعم إثنان أو أكثر من العظام وتوفر التنقل إلى المفصل . قد يكون التوقعات التي تثار حول هذا الموضوع أن الأربطة تتعثر عند تحريك الرقبة. وعندما يكون هناك إنزلاق في الأربطة يمكن أن يحدث طقطقة الرقبة.
3. المشاكل المشتركة:
يمكن وصف المشاكل الشائعة لطقطقة الرقبة هي هشاشة العظام وإلتهاب المفاصل كل هذه المشاكل الصحية تؤدي إلى تغيرات في العظام التنكسية للرقبة التي تسبب الطقطقة عند نقلها.
4. هشاشة العظام العنقية:
تطور هشاشة العظام العنقية مع مرور الوقت إلى سرطان وخصوصاً بعد سن 50 عاماً تفقد العظام قدرتها وتصبح الفقرات والأربطة أكثر سمكاً والتعدي على المسافة بين العظام مما يجعل الفضاء أصغر ويؤدي أيضاً إلى طقطقة العظام عند الكبار في السن.
تحدث طقطقة الرقبة عند أداء بعض الأنشطة الصعبة والشاقة خصوصاً عند الرياضين ولاعبي الجمباز لأن مفصل الرقبة يواجه المزيد من الضغط، مما يتسبب في طقطقة الرقبة عند بعض الحركات.
5. القيام بعادات خاطئة:
عند المشي أو الجلوس والإنحناء لفترة طويلة أو الجلوس على مكتب لفترة طويلة أيضاً أو حتى النوم في وضعية خاطئة بسبب الإسنتاد على عدد كبير من الوسائد او حتى سطح غير مستو يؤدي إلى الإصابة في عضلات الرقبة وحدوث طقطقة الرقبة عند محاولة دوران الرقبة للجانب الآخر.
6. شد عضلي أو الإرهاق الشديد:
مع كثرة ممارسة التمارين الرياضية قد يحدث شد عضلي والإرهاق الشديد قبل ممارسة التمرين. وينتج أيضاً إلى تراكم حمض اللبنيك الموجود بداخل العضلات بسبب الإرهاق وإنخفاض كمية الأوكسجين كل هذه العوامل تؤدي إلي طقطقة الرقبة.
7. الإجهاد:
التعرض لفترات ضغط نفسي طويلة تؤثر على عضلات العنق والكتفين لأنه نتيجة طبيعية لطول فترة الضغط والتوتر التي تتعرض لها وينتج عنها التشنج وفقدان الماء بسبب الشوارد تؤدي إلى تقلصات العضلات.
أعراض طقطقة الرقبة:
إنخفاض معدل الحركة : قد تفقد الرقبة والرأس مرونتها بشكل طبيعي وخصوصاً عندما تحاول لمس الأذن إلى الكتف (الإنحناء الجانبي ) أو محاولة النظر إلى وراء الكتف (الدوران).
– الصداع: تؤدي طقطقة الرقبة إلى ألم في مؤخرة الرأس أو العنق.
– آلام العضلات: عند محاول الضغط أو لمس عضلات العنق تشعر بالألم.
– تنميل أو وخز: التعرض لتشنج عضلة الرقبة لفترة طويلة ينتج عنه تنميل أو وخز في الرقبة.
– إحمرار: قد تلاحظ إحمرار على جلد الرقبة ويصبح أكثر وضوحاً.
مخاطر طقطقة الرقبة:
يمكن أن تشمل عادة طقطقة الرقبة مجموعة من الأثار الجانبية الغير مرغوب فيها وتشمل ما يلي:
– آلام الرقبة: يمكن لطقطقة الرقبة أن تقلل من حركة الرقبة مع مرور الوقت ويرجع ذلك، إلي إنهاك الغضاريف المحيطة بالفقرات، مما يؤدي إلى تغيرات تنكسية مميزة وحدوث إلتهاب المفاصل. وهذا الإلتهاب ينتج عنه ألام في الرقبة كما تم هناك ضغط على الأعصاب.
– هشاشة العظام: عندما تواجه الرقبة كثرة حدوث الطقطقة، يتسبب ذلك في تمدد الأربطة بشكل مفرط. وهذا ينتج عنه عدم الإستقرار في المفصل. ومع ذلك، هذه العملية ليست عادية ويمكن أن تؤدي إلى ألم دائم لا رجعه فيه لهشاشة العظام.
– السكتة الدماغية: وجدت الدراسات أن السكتة الدماغية التي تحدث عند الأشخاص الذين يقل عمرهم عن60 سنة قد يكون ناتج عن طقطقة غير معتادة للرقبة. وذلك لأن تكرار طقطقة الرقبة يؤدي إلى تكسير في الأوعية الدموية الموجودة في الرقبة أو الشرايين. هذه الشرايين ينتج عنها جلطات دم وعرقلة تدفق الدم ومن الأعراض الشائعة للسكتة الدماغية الدوخة، الإرتباك، الضعف، عدم وضوح الرؤية، صداع شديد، ويجب العلاج الطارئ في حالة ظهور أي هذه الأعراض.
علج طقطقة الرقبة:
– ممارسة التمارين الرياضية: غالباً ما يعتقد الجزء الخلفي من الرقبة عند العمل، مما يتسبب في شد العضلات ومنع الحركة الطبيعية للرقبة. يمكنك ممارسة هذه العضلات من خلال خفض رأسك إلى الأمام حتى تلامس الذقن والصدر. وإبقاء الرأس في هذه الوضعية يمكن أن يحدث تمدد للجزء الخلفي للرقبة.
– الحركة المشتركة: عندما لا تتحرك مفاصل الرقبة بحرية يمكن أن ينتج عنها شد العضلات وألم الرقبة. ولكن من خلال تمدد عضلات الرقبة برفق. يحسن من تدفق الدم إلى هذه المنطقة وتخفيف الألم.
– التدليك المنتظم لعضلات الرقبة: الإنتظام علي تدليك عضلات الرقبة، يساعد في تقوية عضلات الرقبة . حيث يحسن من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم ومنع تشنجات عضلات الرقبة وبمجرد أن يتم شفاء تشنجات الرقبة تبدأ الشعور بتحسن في طقطقة الرقبة.
– الكمادات الدافئة أو الباردة: القيام بملء حقيبة بكيس ماء بارد أو زجاجة ماء ساخن من شانها تخفف من تشنج العضلات والألم والتيبس وبالتالي تجد الإغاثة من طقطقة الرقبة.
متى ترى الطبيب؟
إذاكان لديك ألم في الرقبة عند طقطقة الرقبة يؤدي إلى تصلب لا يتحسن حتى مع العلاجات المنزلية أو العلاجات المذكورة أعلاه فقد حان الوقت الأن لرؤية الطبيب وتصبح غير قادر علي السيطرة على الألم يجب زيارة الطبيب على الفور.
عندما يستمر ألم الرقبة أكثر من شهر سوف يقوم الطبيب بإحالتك إلى أخصائي في العلاج الطبيعي لكي يقوم بعمل خطة تساعدك على العلاج وتخفيف الألم. بعض الأعراض التي تحتاج العناية الطبية على الفور:
ألم في الرقبة يرافقه صداع، حمى، تورم في الغدد.