انجاز-عبدالله غازي العمريين
أكد رئيس جامعة الطفيلة التقنية أهمية تعزيز خدمات النظم البيئية مشير ان التعاطي مع ايجابياتها يؤتي ثماراً نحو مستقبل أمن.
ولفت رئيسها الدكتور محمد خير الحوراني خلال افتتاحه المؤتمر الأول لإستدامة الأنظمة البيئية أن الجامعة التي تقود شبكة للتفاعل مع النظم البيئية ذات التأثير البيئي وتحدياتها، ساهمت بصورة حاسمة في نقل مستوى عال من الوعي البيئي للمجتمعات المحلية.
وكانت جامعة الطفيلة التقنية من خلال كلية الهندسة فيها بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي في الأردن وفرع جمعية البيئة، عقدت المؤتمر بحضور الدكتور عبد العزيز النعيمي من دولة الإمارات العربية، ورئيس المؤسسة الدكتور اولفر شلاين والسيد ايهاب عيد من الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية.
وحفل المؤتمر بكلمات وأوراق عمل أكدت الحاجة البشرية إلى إعادة الاعتبار للبيئة على المستوى المحلي والعالمي، والحد من الأثار السيئة للأنتاج الصناعي التي تسببت في إلحاق الأذى في النظم البيئية،
في تاكيد على الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية في نشر التوعية بأهمية البيئة المستدامة.
وفي المؤتمر أشار نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور جلال عبدالله إلى طائفة من المحاور أبرزها الأستدامة البيئية وعلاقتها في تغيرات الحياة، والأنظمة البيئية في الأردن، والأنظمة البيئية البحرية وطرق تطويرها، والطاقة الخضراء، وتطويرالسياحة المستدامة، ودور المؤسسات التعليمية في نشر مفهوم خدمات النظم البيئية واستدامتها،
وتخلل المؤتمر جلسات نقاشية غنية باضافات حيال الأوضاع البيئية في الاردن إلى جانب الإشارة لبعض النشاطات اللامنهجية التي ستقام على هامش المؤتمر.
ولفت ممثل جمعية البيئة في الأردن الصحفي غازي العمريين إلى أن إقامة هذا المؤتمر يمثل تحفيزاً للهيئات والمؤسسات العاملة في مجال البيئة إلى جانب مايحمله من انعكاس مباشر على أداء هذه المؤسسات في صياغة سياسات وبرامج تساهم في تعزيز مفهوم خدمات النظم البيئية التي يعكف العالم على تحسين صورتها من خلال تشاركية دولية تعد المملكة ركناً اساساً فيها.