مجلس الأزياء العربي يعلن عن شراكة استراتيجية مع مجلس الأزياء البريطاني
هذه الشراكة، التي سيصبح مجلس الأزياء البريطاني بموجبها الشريك الاستراتيجي للتنمية لمجلس الأزياء العربي، تنطوي على هدفين رئيسين: وضع استراتيجية تنموية لصناعة الأزياء على امتداد العالم العربي، وتمهيد الحضور التجاري في المنطقة للعلامات البريطانية والدولية غير الممثّلة هنا حالياً.
“نحن سعداء للعمل مع مجلس الأزياء العربي الذي يمثّل سوقاً هي غاية في الأهمية بالنسبة لمصمّمي الأزياء البريطانيين. ونحن نتطلع إلى وضع استراتيجية للعلامات التجارية والشركات التي تسعى للتوسع في البلدان العربية من خلال هذا التعاون مع مجلس الأزياء العربي، بصفتهم خبراء في هذا المجال. أما دور مجلس الأزياء البريطاني في هذه الشراكة فيتمثّل في تبادل الخبرات بهدف إنشاء البنية التحتية لرعاية واكتشاف مواهب التصميم العربية في المستقبل.”
كارولاين رَشْ، الرئيس التنفيذيّ، مجلس الأزياء البريطاني BFC
إن هذه الشراكة هي بداية استراتيجية طويلة الأجل لإقامة بنية أساسية لقطاع أزياء مستديم في العالم العربي، ودعم التصميم والتصنيع والتجزئة والتجارة والتعليم، ما يجعل المنطقة مركزاً استراتيجياً رئيسياً يعزّز صناعة الأزياء كدعامة أساسية للقطاعات الإبداعية في المنطقة.
“هذه الشراكة الهامة، سوف تدعم مجلس الأزياء العربي في تحقيق طموحه لتوحيد قطاع الأزياء المستديم للعالم العربي. ومن خلال مشورة وخبرة مجلس الأزياء البريطاني، سيتمكّن مجلس الأزياء العربي من رعاية ودعم المواهب العربية في المنطقة وتعزيز موقع العالم العربي كمركز اقتصادي دوليّ هامّ لصناعة الأزياء.”
جاكوب أبريان، المؤسّس والرئيس التنفيذي، مجلس الأزياء العربي
وكجزء من التوسّع الإقليمي للمجلس، أعلنت الهيئة في ديسمبر 2017 عن افتتاح مكتبها الإقليمي في الرياض وتعيين سموّ الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود رئيساً فخريّاً.
“يسرّنا أن نشكّل تحالفاً استراتيجياً بين مجلس الأزياء العربي ومجلس الأزياء البريطاني، ما يعكس الوجهة العالمية في رؤيتنا لتحويل قطاع الأزياء والتجزئة في المملكة العربية السعودية إلى وجهة إقليمية وعالمية على حدّ سواء، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تحفيز الصناعة المحلية والإقليمية، ومن خلال تشجيع التبادل التجاري وقطاع العمل بما يتماشى مع رؤية 2030 التي هي بوابتنا نحو مستقبل يعكس الصورة الحضارية للمملكة العربية السعودية وشعبها.”
سموّ الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود، الرئيس الفخري، مجلس الأزياء العربي
“الشراكة الاستراتيجية التي نعلنها اليوم بين مجلس الأزياء العربي ومجلس الأزياء البريطاني هي جزء من سعينا لتعزيز قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية، ودعم المواهب في مجتمع شاب حيث متوسط العمر هو فقط 29 سنة. ونحن واثقون من أننا نسير على الطريق الصحيح لتحويل صناعة الأزياء في المملكة إلى واحد من القطاعات الاقتصادية الرائدة في المملكة العربية السعودية، بكل ما يتضمّن ذلك من تأمين فرص عمل جديدة، وفتح أسواق للصادرات السعودية، ودعم للتنمية الاقتصادية في البلاد من خلال تحويل الموضة إلى جزء فاعل من القطاع التجاري والصناعي العالمي الذي يفوق حجمه 3 تريليون دولار.”
ليلى عيسى أبوزيد، مديرة فرع المملكة العربية السعودية، مجلس الأزياء العربي