انجاز- الاء ابو هليل – راشد فريحات
عقد مجلس محافظة عجلون اليوم في منتجع نور السياحي لقاء حواري مع المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة لبحث اهمية دمج الطلبة واهمية التعليم الدامج في الاردن.
وقال رئيس المجلس عمر المومني ان المجلس يولي اهتمام لفئة ذوي الإعاقة وادماجهم في المدارس ودعم عملية التعليم الدامج وتوفير كافة المتطلبات التي تسهم في دعم هذه الفئة نشر الوعي بأهمية التعليم الدامج وبالعائد الاقتصادي والاجتماعي
وأشاد المومني بالجهود التي تبذل من قبل المجلس الأعلى لذوي الإعاقة لتعزيز وحماية حقوقهم على أساس المساواة وان المجلس سيضع ضمن أولوياته مخصصات واولويات للمدارس التي وقع الاختيار عليها لدعم التعليم الدامج في المحافظة
وقالت القائم بأعمال مدير مديرية التعليم الدامج في المجلس الاعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة ايسار مزاهرة ان اللقاء يهدف الى اهمية تحديد مخصصات من موازنة مجالس المحافظات لدعم عملية التعليم الدامج في محافظة عجلون ووضعها من الاولويات مبينه اننا نسعى لضمان حقوق ذوي الإعاقة وان لهم الحق في التعليم كأقرانهم من غير ذوي الاعاقة .
وبينت المزاهرة ان المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم و GIZ بتشاركية للعمل على تطوير 30 مدرسة بواقع 10 مدارس في كل محافظة من خلال دعم وتهيئة هذه المدارس الدامجه مؤكد على أهمية التشبيك مع صناع القرار ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الفرص لهذه الفئة.
وبينت ان هذه اللقاءات تأتي للتشبيك بين المجالس ومؤسسات المجتمع لعمل تدريبات في مجال التعليم الدامج .
واستعرضت اخصائية تعليم دامج رزان خريسات الى ان المجلس يسعى من خلال الأنظمة والقوانين لتحقيق مبدأ التكافل والعدالة للأطفال والطلاب ذوي الإعاقة ودمجهم في المدارس الذي يعتبر حق مكتسب لهم والسعي من خلال المدارس الحكومية توفير بيئة تعليمية امنة للتعليم الدامج من خلال تمكين المعلمين وتدريبهم لتطبيق استراتيجيات الدمج التي تقرها الوزارة .
وأكد مدير مكتب وكالة الانباء الأردنية ” بترا” في محافظة عجلون الصحفي علي فريحات انه سيتم بذل كافة الجهود الإعلامية من خلال متابعة كافة التقارير والاخبار التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة ودعم رسالتهم للحفاظ على حقهم في الدمج والتعليم لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وشارك باللقاء عدد من أعضاء مجلس المحافظة والمجلس الأعلى لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة والجمعيات التي تعنى بذوي الإعاقة وفريق ” مدرستي مستقبلي” الذي أطلقه احدى مؤسسات المجتمع المدني خلال حملات المناصرة وكسب التأييد ونتيجة للتدريب الذي شارك به العديد من مؤسسات المجتمع المدني الذي اقامه المجلس الاعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بدعم من والمنظمة الدولية الألمانية.