“مخاطر وتحديات البيئة ” حلقة نقاشية في بلدة الكتة
نظمت جمعية دبين للتنمية البيئية مؤتمراً صحافياً بالتعاون مع مشروع تكامل النوع الاجتماعي usaid، تمحور حول اربع قضايا” بيئية “في بلدية المعراض غرب محافظة جرش بمشاركة سيدات من المجتمع المحلي ورئيس بلدية المعراض واعضاء المجالس المحلية.
واستعرضت رئيسة جمعية دبين للتنمية البيئية “هلا مراد ” الجهد الكبير الذي بذلته الجمعية لانجاح اللقاء وتعهدت بان تبقى الجمعية دائما تتنبنى قضايا المجتمع المحلي .
وتحدثت عضو مجلس محلي منطقة الكته سحر رواشده “عن قضايا بيئية في منطقة المعراضوطالبت بتشكيل لجان نسائية من خلال وحده تمكين المراه ايمانا منها بدور المرأة في اشراكها بالبيئة مشيرةً “الى اجابات واستفسارات سيدات المجتمع المحلي عن بعض القضايا التي تخص بالبلدية.
وقال رئيس بلدية المعراض فيصل الظواهره ” لا يوجد موازنة للحفاظ على الغابات ولكن هناك موازنة مخصصه للبيئة بشكل عام .
وفيما يتعلق بمرجعية بلدية المعراض في رسم السياسات العامه بالتشاركية مع المجتمع المحلي اجاب الظواهره ” انه لا يوجد مرجعية تشارك المجتمع المحلي برسم هذه السياسات.
اما عن موضوع اعادة تدوير النفايات من قبل بلدية المعراض بين الظواهره ” ان اعادة التدوير مكلف وبحاجة الى قطع اراضي بعيده عن السكان لذلك من الصعب بناء محطات لاعاجة التدوير
واضاف الظاهر ان تطبيق قانون رمي النفايات صعب في هذه المجتمعات لان ثقافة تطبيق القوانين يطبقغبر موجوده
وبين رئيس مجلس محلي منطقة الكته علي الرواشده ان زراعة الاشجار تتم من خلال البلدية لكن لا يوجد متابعة من الاهالي للحفاظ على الاشجار.
وقال الرواشده ان البلدية في بعض الاحيان تقطع عدد من الاشجار لغايات توسعة الشوارع او المعيقة للرؤية من خلال التواصل مع مديرية الزراعة.
اما عن موضوع وجود حاويات كافية اجاب الرواشدة انه لا يوجد كفاية لكل المناطق لكن تسعى البلدية لتغطية المناطق المهمة.
وقال رئيس مجلس محلي ساكب حابس البوريني ان البلدية تسعى الى التخلص من الكلاب الضالة من خلال قتلها لكن هناك خطورة كما ان وضع السموم من الممكن ان يتسبب بموت حيوانات اخرى.
واجاب رئيس مجلس منطقة الحدادة عيسى المصري عن استفسار حول عمال النظافة انه غير كاف.
وبين المصري ان شبكات المياة المتهالكة في المنطقة يتم التنسيق مع شركة مياه اليرموك بشكل شبه يومي لصيانتها، كما انه تم طرح عطاء لتبديل الشبكات القديمة.
واستعرضت المتطوعة نور بنات بعض الحلول المقترحة من خلال تحديد حجم المشكلات من خلال استبانة توزع على الاهالي، وحملات توعية بالتعاون مع بلدية المعراض، ومراجعة القوانين للحفاظ على الغابات وزراعة الاشجار لتعويض الخسارة في الاعتداءات على الغابات.
وشرحت عضو فريق ادارة النفايات نداء عياصره ان النفايات في مختلف المناطق بحاجة إلى حاويات كافية لمنع تراكم المخلفات على جوانب الطريق، كما عرجت على موضوع إمكانية اعادة تدوير النفايات او توعية للمجتمعات المحلية لفرز النفايات الصلبة والبلاستيكية والأوراق والزجاج
وتحدثت سندس المطيري ” عن امكانية نقل العدوى بسبب وجود الكلاب في المنطقة، كما ان القوارض ضارة بالاطعمه، واقترحت بتوفير مأوى خاص للكلاب من خلال مشرفين متخصصين يمكن الاستفاده منها من خلال تدريبها.
ودار الحوار بين الصحفيين والحضور في عرض الحلول المقترحة وبين مندوب وكالة الأنباء الاردنية فايز عضيبات ضرورة تفعيل الحملات التوعوية للمجتمعات المحلية لتخفيف الاعباء المترتبة على البلديات.
وقال مندوب جريدة الدستور الصحفي رفاد العياصره “ان المشكلة التي لم تجد البلديات حل لها هي الكلاب الضالة، مشيراً الى البحث عن حل حقيقي يخفف من تواجدها وخطورة عقرها للسكان، كما ان البلدية يجب ان نوفر مستوعبات خاصة لفرز النفايات.