كتب: الصحفي علي عزبي فريحات جاءت مخرجات لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مع أبناء محافظة جرش مؤخرا تلبية للطموحات والتطلعات التي عهدها الأردنيون من جلالته وحرصه على ضرورة متابعة المطالب والاحتياجات لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات . هذه المتابعات تأتي انسجاما مع توجيهات جلالته بان التنمية لا تقوم فقط على الخدمات الاساسية بل على الاستثمارات التي تخلق مشاريع اقتصادية منتجة وتوفر فرص عمل وتطور الخطط. جلالته أوعــز للديوان الملكي والمعنيين بمتابعة الالتقاء بوفود من ابناء جرش يمثلون مختلف المؤسسات لاستنهاض الهمم لمزيد من العمل و الإنجاز وتنفيذ مسارات إصلاحية وسياسية واقتصادية وإدارية تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن وتوفر له المشاريع التي تنعكس إيجاباً على الخدمات الفضلى المقدمة له. وعلى ضوء هذه المتابعات التي جاءت بناء على توجيهات جلالة الملك تم تنظيم لقاءات متعدده ما بين رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي وعدد من وجهاء وشيوخ جرش ورؤساء الجمعيات والمشاركين في معرض المنتجات الحرفية في الموقع الأثري من باب تفعيل قنوات التواصل واستكمال الحَديث حَولَ أولويات ومَطالب واحتياجات ابناء جرش والطلبات و المقترحات التي تم طرحها خلال زيارة جلالته للمحافظة لتلبية الممكن منها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص وحسب الإمكانيات المتاحة. كما تم الاعلان عن المباشرة بتجنيد ابناء المحافظة من خلال لجان من القوات المسلحة الأردنية والأمن العام لتتابع التقدم بطلبات التجنيد وفق الاسس و المعايير الامر الذي سيوفر فرص العمل ويحد من الفقر و البطالة ويعزز التنمية الاقتصادية. ومن هنا نؤكد ان التوجيهات الملكية دائما تحرص على تعزيز اهمية التخطيط الجيد وان يقوم الجميع كل بمسؤولياته لتقديم الافضل للاردن بالاضافة الى تجاوز التحديات التي تزيد من الاصرار على الانجاز والاستمرار في البناء والتنمية الشاملة. لقاءات جلالة الملك المستمرة مع ابناء وطنه رغم حجم المسؤوليات والتحديات التي يواجهها والضغوطات التي يتعرض لها تأكيد على ان جلالته همه الاكبر دائما تلبية متطلبات المواطنين وتحقيق مصلحتهم والالتقاء بهم وجها لوجه ليكون الحديث من القلب الى القلب وسط اجواء من المكاشفة والمصارحة بين القائد وشعبه . حمى الله الاردن بلدا شامخا عزيزا قويا في ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعــاه