مدير المؤسسة التعاونية يفتتح تعاونية نبع خريسان الشبابية الإنتاجية في الزرقاء
إنجاز : افتتح مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح الشلبي، اليوم الاثنين، جمعية نبع خريسان الشبابية التعاونية الإنتاجية في محافظة الزرقاء، مطلعاً في الوقت ذاته على مشاريعها المتعددة في مجالات الزراعة والتصنيع الغذائي، وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وقال الشلبي، في حفل الافتتاح، بحضور مدير تعاون الزرقاء عاصم الكوري، ورئيس وأعضاء لجنة إدارة الجمعية ، إن العمل التعاوني ركيزة مهمة من ركائز اقتصاديات العديد من الدول، يمارس دوره التنموي بقوة وفاعلية كقطاع ثالث إلى جانب القطاعين العام والخاص.
وأكد أن التعاونيات بجميع أشكالها تسهم بشكل مباشر في مسيرة التنمية المستدامة؛ من خلال تنفيذها مشاريع ريادية تخدم أعضائها والمجتمعات المحلية التي تنشط بها، إضافة إلى مساهمتها في مكافحة مشكلتي الفقر والبطالة، خاصةً في مناطق الريف والبادية والأطراف.
وأضاف الشلبي أن جمعية نبع خريسان التعاونية ومن خلال مشاريعها المتعددة تمثلُ أنموذجاً ناجحاً للتعاونيات التي تخدم المجتمع المحلي، مشيداً باعتمادها على تجميع موارد الأعضاء ومنتجاتها الزراعية لإقامة مشاريع تنموية تلبي احتياجات المزارعين، وأبناء المنطقة، وتساهم في تعزيز الإنتاجية، وتوفير فرص عملٍ للشباب والنساء.
وأشار إلى دعم وزارة الزراعة للتعاونيات الزراعية ذات الأثر التنموي؛ نظراً لمساهتمها في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الإكتفاء الذاتي، إضافة إلى إيلائها اهتماماً لدعم التعاونيات الشبابية والنسائية.
وأكد الشلبي حرص المؤسسة على تطوير بيئة العمل التعاوني عبر تحديث التشريعات التعاونية، لذلك عملت على إعداد مشروع قانون التعاون لسنة 2025، والذي أقرهُ مجلس الوزراء مؤخراً وأرسله إلى مجلس النواب، وهو الآن بإنتظار إقراره من قبل النواب.
وأوضح أن العمل جارٍ على إعداد نظام صندوق التنمية التعاوني الذي يُعتبر نافذةً مصرفيةً وتمويليةً لدعم التعاونيات، ونظام معهد التنمية التعاوني لبناء وتعزيز قدرات أعضاء الحركة التعاونية الأردنية.
بدوره، قال رئيس لجنة إدارة جمعية نبع خريسان الشابية التعاونية يوسف الخوالدة، إن الجمعية قامت على فكرة توفير خدمات متنوعة لمزارعي المنطقة وأبنائها، معتبراً إياها منصة ريادية في ظل تعدد مشاريعها، وتطوير القطاع الزراعي المنطقة مع تقديمها الدعم الإداري والفني للمزارعين، والمساهمة في تحسين سلسة الإنتاج.
وأكد أن الجمعية التي تضم في عضويتها 20 تعاونيا منهم الشباب والنساء، تُعدُّ أحد دوات التنمية المستدامة لأبناء منطقة خريسان، كونها ساهمت في تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي للمستفيدين من مشاريعها، إضافة إلى توفيرها لـ (10) وظائف لمواطنين، فضلاً عن مساهمتها في بناء مجتمع ريفي منتج.
من جهته، أوضح مدير تعاون الزرقاء عاصم الكوري أن الجمعية وجدت لتكون حاضنةً لكل طاقة شبابية طموحة، ومنصةً لكل فكرة خلاقة، وميدانًا رحبًا لكل من يسعى للعمل والإنجاز، مضيفاً أن من أولوياتها أن تسهم بفاعلية في إنشاء مشاريع تنموية، لا سيما في القطاع الزراعي.
وأكد أن القطاع التعاوني يولي أهمية كبرى لتوظيف خريجي الجامعات، وإعطائهم الفرص الحقيقية للإبداع، والمساهمة في بناء المجتمع، وذلك من خلال مشاريع نوعية أكانت منزلية ومبادرات مجتمعية، بهدف التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة.
وتخلل حفل الافتتاح، عرض انجازات الجمعية على صعيد المشاريع المنفذة وتدريب الأعضاء وأبناء المجتمع المحلي بالإضافة إلى بازار لمنتجاتها الغذائية المتنوعة التقليدية والتراثية.