لكل مقام مقال ولكن ربما في هذا المقام لن تسعفنا الكلمات أو ربما لن نستطيع أن نشكل كلمة شكرا بحق مديرية التربية والتعليم وعلى راسها الدكتور باسم عضيبات القائد والإداري والأنسان الخلوق صاحب الباب المفتوح الذي لم يغلقة يوما بوجه أحد.
إنجازات عديدة من إنشاء وصيانة مدارس وصيانتها ومراكز متقدمة في مسابقات على مستوى الوطن والأقليم كل ذلك يتحدث عنه الأثر الملموس بين ابناء المحافظة….يصل إلى مكتبه الساعة السابعة صباحا ليكون اول الواصلين لغيرس في قلوب موظفيه حب العمل والانتماء.
يغادر عملة مساء ليكون اخر من غادر بعد تفقد أمور المديرية وإنهاء جميع المعاملات والاستماع لطلبات المدارس …وبعد جولات على مدارس الأطراف فبذلك أصبحت مدارس الأطراف صروح علم حقيقية وفرت بها بيئة تعليمية تفاعلية.
تعتبر مديرية التربية والتعليم في جرش من أكبر المديرات في المملكة حيث يتبع لها قرابة 183 مدرسة حكومية اي نحو 55 الف طالبا و 5 الاف معلما وقرابة 150 مدرسة و روضة ومدرسة خاصة علامة التعب واضحة في نهاية الدوام ولكن حب العمل أوضح ويشكل دافع للاستمرار في الأنجاز.
وطني يحب وطنه وقيادته الهاشمية منتمي لوزارته ودائم التأكيد بأن هذا الوطن هو أرض العزة والكرامة قد رزقه الله بقيادة هاشمية عزيزه متسامحة مثال للإنسانية مؤكدا بأن وزارة التربية والتعليم وعلى راسها وزير التربية والتعليم تبذل كل جهد لتحسين الخدمات ليبقى التعليم انموذجا عالمي وطني متفاعل.
لتشهد.على إنجازاته نتائج الثانوية العامة ونوعية الطلبة الخريجين من الجامعات وكفاءتهم التي أصبحت محطة اهتمام للدول المجاورة لجذب خريجي الأردن للعمل عندهم لإمانتهم ومهنيتم العالية.