عجلون : مطالب بتحسين الواقع التنموي والخدمي لمنطقة راجب
عجلون-علي فريحات
لم تحظى بلدة راجب والتي تضم قرى ثغرة زبيد دحوس وأم البطم و الملول أم العشوش مكتسبات التنمية من خدمات البنى التحتية والتنمية التي يزيد عدد سكانها ومحيطها عن 10 ألف نسمه .
تمتاز هذه البلدة بمميزات حيث تمتلك أراضي زراعية مروية وتعتبر سلة الغذاء لمحافظة عجلون بسبب كثرة ينابيعها وأوديتها الدائم الجريان حيث يتوفر أكثر من 14 قناة ري بالإضافة إلى خصوصيتها السياحية والبيئية والأثرية حيث يتوفر فيها الأودية والشلالات الغنية بالواقع الجمالي المميز ويرتاده السياح والزوار من جميع الأماكن ولكن رغم هذه المقومات إلا أنها تفتقر للخدمات والمرافق العامة والبنى التحتية .
وطالب عدد من أبناء منطقة راجب مجلس المحافظة إعطاء المنطقة الاهتمام الكافي من حيث توفر البنى التحتية والصرف الصحي والمرافق العامة كون المنطقة تتمتع بجمال الطبيعة والتضاريس الجغرافية المميزة .
وقال مدير منطقة راجب المهندس بسام فريحات أن الأماكن السياحية في المنطقة تفتقر لأدنى الخدمات التي يجب توفرها للمتنزهين من وسائل الراحة والأمان والمقاعد والألعاب الترفيهية للأطفال والمرافق الصحية من اجل تشجيع إقامة المشاريع السياحية التي ترفع من وتيرة الحركة التجارية وتعود بالنفع والفائدة على أصحاب هذه المشاريع وأسرهم.
وقال صاحب احد الاستراحات السياحية علي فندي أن منطقة راجب غنية بالمناظر الطبيعية والشلالات والمنتجعات التي يقصدها العديد من السياح والمصطافين مما يستدعي الأمر توفير البنى التحتية المناسبة والكفيلة بجذب الاستثمار بما يتناسب مع واقع بيئة وطبيعة المنطقة وبذل المزيد من الجهود من قبل السياحة لتسويقها في مختلف المجالات .
وأشارت نائب رئيس جمعية سيدات وادي راجب ابتسام فريحات إلى أن هناك عدد من الطرق الزراعية في المنطقة بحاجة إلى صيانة وإعادة فتح وتعبيد بالإضافة إلى ضعف الخدمات في البنى التحتية والمرافق العامة وبناء المدارس الحديثة وملعب رياضي يستقطب مهارات الشباب من أبناء المنطقة .
وأشار رئيس بلدية راجب الأسبق ناصر فريحات أن خطوط المياه بحاجة إلى خطوط جديدة للمحافظة على تقليل نسبة الفاقد بالإضافة إلى وضع محابس جديدة لبعض التجمعات التي تقع في مناطق عالية من أجل إيصال مياه الشرب حيث أن بعض التجمعات ما زالت تعاني من عدم إيصال المياه بسبب وقوعها في مناطق مرتفعة مناشدا مجلس المحافظة تخصيص مبالغ من مخصصات المياه لتحسين الواقع المائي في منطقة راجب .
وطالب عضو الهيئة الإدارية في جمعية البيئة الأردنية المحامي يزن فريحات وزارتي السياحة والبيئة العمل على تحسين واقع الخدمات المقدمة للمشاريع السياحية واستغلالها لزيادة عدد الزوار وتشغيل الأيدي العاملة بالإضافة إلى تنفيذ حملات نظافة لإزالة النفايات بين الأشجار وعدم ترك النار مشتعلة حفاظا على البيئة والثروة الحرجية.
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن المجلس خصص من موازنته للعام الحالي تنفيذ عدد من المشاريع الملحة منها إنشاء مركز صحي وتم طرح العطاء والذي بلغت كلفته 150 ألف دينار وإضافة عدد من الغرف الصفية بمدارس المنطقة وإنشاء ملعب خماسي بتكلفة بلغت 30 ألف دينار خدمة للقطاع الشبابي بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 390 ألف دينار لعدد من الطرق الزراعية في كفرنجة من ضمنها منطقة راجب .
وأكد المومني أن المجلس على أهمية دعم المشاريع السياحية وتشجيع الاستثمارات اللازمة في المنطقة لتقديم الخدمات اللازمة من اجل زيادة عدد السياح مشيرا إلى أهمية تعزيز المبادرة السياحية تحت عنوان أردنا جنه لجذب السياحة في المحافظة وتوفير المشاريع السياحية المتعددة .
ويذكر تقع البلدة في المنطقة الجنوبية من محافظة عجلون وتبعد عن مركز المحافظة بحوالي 20 كيلو متر وهي تعتبر ابعد منطقه عن المحافظة مما تستدعي توفير الخدمات المتعلقة بالخدمات والمشاريع التنموية فهي ما زالت بحاجه إلى مدارس للتخلص من المبنى المستأجر ومركزها الصحي لا يلبي الطموح.