مطالب بدعم وتنفيذ مشاريع سـيــاحــيــة وترفـيهـيــة جاذبــة للــزوار
طالبت فعاليات وهيئات مجتمعية في محافظة عجلون وزارة السياحة والآثار بتنفيذ مشاريع جاذبة للزوار كالمشاريع الترفيهية والصغيرة ودعم وتشجيع تنفيذ المسارات السياحية التي تزيد من مدة اقامة زوارها وتواجدهم فيها للتمتع بالبيئة والطبيعة الجميلة ومواقع المغامرة والاستكشاف لعدة ايام بدلا من التواجد لساعات فقط دون ان تستفيد المحافظة شيئا.
وأضافوا ان اللافت وفق التقرير الاحصائي لمديرية سياحة المحافظة العام الماضي ان 586 شخصا فقط اقاموا في فنادق المحافظة من اصل 185717 زاروها العام الماضي، ما يؤكد غياب المشاريع الجاذبة رغم المقومات النسبية الموجودة فيها.
وطالب خليل عريفج ابو جوهر وهو مالك احد الفندق ان يكون هناك دعم حكومي لقطاع الفنادق وإعداد خطة عملية وفاعلة لإنعاش القطاع السياحي واستثمار كافة المقومات, داعيا الوزارة الى تبني وتشجيع السياحة الداخلية , لافتا الى حجم الضرائب التي يدفعها سنويا وانه يلجأ للعمل في الفندق وأسرته من اجل تشغيله نظرا لقلة عدد النزلاء.وقال الناشط البيئي المهندس خالد عنانزه ان محافظة عجلون فيها من المقومات ما يجعلها قبلة للزوار والباحثين عن الراحة والاستجمام والهدوء, مبينا ان تنشيط السياحة في المحافظة يتطلب إيجاد مشاريع سياحية ترفيهية تضع المحافظة على الخريطة السياحية للمملكة ما يجعلها تكون مقصدا للسياح والإقامة فيها دون ان تكون ممرا فقط .
وأشار احد أصحاب المشاريع السياحية مصطفى القضاة ان طبيعة المحافظة جاذبة للسياحة اذا ما احسن استثمار ما فيها من مقومات ،مبينا ان استراحته السياحية التي انشأها منذ عدة سنوات لا تغطى كلفة تشغليها .
وقال الشيخ زهير الشرع صاحب مشروع سياحي ان اقدام وزارة السياحة والآثار على ايقاف العاملين على حساب مشروع التشغيل والتدريب التابع للوزارة وعددهم 100 عامل وعاملة ضمن المشروع الذي بدأ قبل ثلاثة أشهر والمدعوم من صندوق التشغيل والتدريب والتعليم والمهني والتقني التابع لوزارة العمل شكل ضربة لأصحاب المشاريع السياحية التي يجب ان نشجعها ، مبينا ان من بين العاملين من هم من ذوي الاحتياجات الخاصة. وطالب الجهات المعنية العدول عن القرار والإبقاء على المشروع والعاملين فيه الذين تلقوا تدريبا جيدا ضمن المشروع حفاظا على 100 اسرة ، كانت تعتاش من وراء المشروع الذي شكل فرجا لها .
ولفت زهر الدين العرود إلى أن منطقة زقيق تعتبر من المناطق السياحية الجميلة على مستوى المحافظة نظرا لوجود شلالات المياه على مدار العام، مبينا أن المنطقة تشهد سياحة شتوية وربيعية وصيفية لكونها منطقة شفا غورية، داعيا وزارة السياحة إلى إنشاء المشاريع والأنشطة السياحية وتشجيع القطاع الخاص على إجراء الدراسات وإقامة المشاريع لخدمة الزوار في المنطقة.
وقال مدير سياحة ألمحافظة هاني شويات ان عدد زوار قلعة عجلون العام الماضي بلغ 140271 وموقع مار الياس 16547 ومحمية غابات عجلون 28313 والفنادق 586 زائرا وزائرة، وعدد المتنزهين الذين زاروا المحافظة 2 مليون و200 الف زائر .
وأشار الى انه يوجد في المحافظة 6 مسارات سياحية تبعا لتنوع مناطقها السياحية تمكن الزائر من مشاهدة المواقع الاثرية وشلالات المياه والطواحين والمقامات والأماكن الدينية وغيرها من المشاريع، لافتا الى أن المسارات تشكل قيمة مضافة ونوعية للمنتج السياحي العجلوني ، مبينا ان الوزارة انجزت المرحلة الاولى من المشروع السياحي الزراعي البيئي في منطقة اشتفينا بدعم من المنحة الخليجية كمتنزه لخدمة المجتمعات المحلية والسياحة العربية والخليجية والأجنبية.
وكانت وزارة وزارة السياحة وضمن مشروع تطوير السياحة الممول من الوكالة الأميركية للإنماء الدولي نفذت 20 مشروعا سياحيا في منطقة مسار راسون السياحي بهدف تعزيز التجارب والخدمات السياحية وتحقيق فائدة مباشرة للمجتمعات المحلية.