معالي يوسف حسن العيسوي
بقلم الإعلامية امل خضر
في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة – بعد ما شاهدنا من مواقف تثبت ترجمه رسائل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني على ارض الواقع وفتح بيت الهاشمين لكل الاردنين صاحب مقالي رئيس الديوان الملكي العامر بيت الاردنين
معالي السيد يوسف حسن العيسوي ولكن ما دفعني للكتابة هي الثقة التي جددت من سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين بتعينه رئيسا للديوان الملكي الهاشمي بيت الاردنين اعتبارا من 20/6/2018م إلى يومنا هذا موجها له سيد البلاد خطابا جاء فيه
‘معالي الأخ يوسف حسن العيسوي، حفظه الله،
يسرني أن أبعث اليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بالسعادة والتوفيق وبعد،،
فقد سبق لك أن عملت أميناً عاماً للديوان الملكي الهاشمي العامر، ومستشاراً فيه، ورئيساً للجنة المبادرات الملكية، وقبلها كنت أحد ضباط قواتنا المسلحة – الجيش العربي. وقد تابعت عن كثب أداءك وعطاءك المتميز في كل المواقع التي حللت فيها، وكنت مثالاً في تحمل المسؤولية والحرص على النهوض بالواجب، بمنتهى التفاني والأمانة والإخلاص.
واليوم أعهد إليك برئاسة ديواننا الهاشمي العامر، لتكون حلقة الوصل بيني وبين سائر مؤسسات الدولة، ولتعمل على تعزيز التواصل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات شعبنا الوفي العزيز، ولتبقي أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة، ومبدأ العدال والمساواة والشفافية.
وإنني على ثقة بأنك أهل لتحمل هذه المسؤولية، وستجد مني كل الدعم والمؤازرة.
سائلاً المولى عز وجل أن يوفقك ويعينك على تحمل المسؤولية وخدمة شعبنا الوفي وأردننا العزيز.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عبدالله الثاني ابن الحسين
عمان في 5 شــــوّال 1439 هجريــــة
الموافق 19 حزيران عام 2018 ميلادية’
هذه الثقه والتي نعتز بها كانت دافعا لي ولكل حر شريف ان يتمعن ابعاد هذه الثقة وان خلف هذه الثقة شخصية تستحق ان نكتب عنها وان نضع حقائق قد عرفتها من خلال اجتماعي مع عدد من الشخصيات التي التقت به عن قرب وهذا دليل اني لم التقي به ولم يكن دافعي مصلحة شخصية ولكن ما سمعته وشاهدته في عيون الكثير من الاردنين انطلق قلمي مشكلا حروف كلماتي لتكن حنجرة كل من روى لي عن شخصية وخلق ونبل وتواضع معالي يوسف حسن العيسوي
، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي ان ما اكتبه لن تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة في الحقيقة.
معالي يوسف العيسوي وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», قيادي صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، وعرفه وكان ظانا ان معالي يوسف العيسوي طبقي عنصري حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الاردني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة. فكانت ثقة ورسالة سيدنا مترجمه ترجمه حقيقية فأبواب بيت الاردنين مشرعه ومفتوحة لكل اردني ولكل مظلوم ولكل محب او مبغض يستمع ويحاور ويعمل كجنديا في موقعه ليكن جديرا بثقة سيدي وليوصل رساله لكل اردني حر شريف ان هذه الارض الطاهرة المقدسة رغما عن انفي كل من يحاول ان يعبث بها ستبقى ارض السلام والامن والاستقرار وان الاردني الحر لن يسمح لاشاعات ولانفس مريضه ان تشوه الحقيقة .
لا شك عندي ان معالي يوسف العيسوي من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته…. سائله الله ان يوفقك ويعينك على حملة الامانة في ضل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه