قتل 150 مدنيا وأصيب المئات بحالات اختناق جراء استهداف النظام السوري مدينة دوما في الغوطة الشرقية بصواريخ يرجّح أنها تحوي غاز الكلور السام وأخرى تحوي غازا يرجح أنه غاز السارين المحرم دوليا، بحسب الأعراض الظاهرة على المصابين، وفقا لما نقلته قناة الجزيرة عن مصادر سورية مختلفة.
كما نفذت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وحليفه الروسي عشرات الغارات استخدمت فيها القنابل العنقودية المحرمة دوليا في أعنف تصعيد تشهده المدينة منذ أيام.
وأعلن فصيل جيش الإسلام في دوما أن الطائرات الروسية شنت أكثر من 250 غارة جوية على مدينة دوما ومحيطها خلال الساعات القليلة الماضية.
وذكر الدفاع المدني أن فرقه أضحت عاجزة عن العمل في ظل القصف المكثف بعد أن تعرضت المدينة لقصف بالغازات السامة.
ويأتي التصعيد العسكري في ظل المفاوضات الدائرة بين الجانب الروسي وفصيل جيش الإسلام التابع للمعارضة السورية.
وأضاف أن النظام يأمل تجنب المواجهة العسكرية التي ستكون طويلة مع فصيل “جيش الإسلام” مشيرا إلى أن أكثر من مئة ألف مدني لا يزالون محاصرين في دوما.
دانت الولايات المتحدة بشدة هجوما باسلحة كيميائية وقع في الغوطة الشرقية ليل السبت الأحد، معتبرة أن روسيا تتحمل مسؤولية بسبب “دعمها الثابت” للنظام السوري.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن عشرات الأشخاص بينهم أطفال أصيبوا السبت بحالات اختناق إثر قصف جوي شنته قوات النظام السوري على مدينة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
واتهمت جماعة جيش الإسلام قوات النظام السوري بشن هجوم كيماوي مميت على المدنيين في مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية وقالت منظمة إغاثة طبية إن 35 شخصا قتلوا في هجومين كيماويين بالمنطقة.