مكارم ومبادرات ملكية لمحافظة عجلون في ظل ازمة كورونا عجلون – – علي القضاة ابو وسام
عبر محافظ عجلون سلمان النجادا وأهالي المحافظة من فاعليات رسمية وشعبية عن تقديرهم واعتزاهم بما طال المحافظة من مكارم ومبادرات ملكية ومساعدات للأسر الفقيرة والمحتاجة وعمال المياومة في ظل جائحة كورونا والشهر الفضيل .
وأكد المحافظ النجادا أن المكارم والمبادرات الملكية لم تنقطع بحمد الله عن أبناء المحافظة منذ تأسيس الدولة الأردنية، لاسيما الفئات التي هي بحاجة وبخاصة في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها الأردن والعالم، مشيرا إلى أن هذا هو ديدن الهاشميين الخير، صلاتهم مع أبناء شعبهم تقوم على التعاضد والتماسك والمحبة والتكافل من أجل وطن الكل فيه سواسية كالجسد الواحد .
وقال المحافظ النجادا أن أحاديث جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ومتابعاته اليومية للحكومة بتوفير كل ما يلزم من أجل صحة وسلامة المواطنين كان لها اثر الكبير في بث الطمأنينة في نفوس المواطنين وقناعاتهم أن الأردن سيتجاوز الأزمة بإذن الله بسلامة وأمان في اقرب وقت ممكن .
وبين المحافظ النجادا أنه مع بداية شهر رمضان المبارك كانت هناك مكرمة ملكية شملت ١٤١٠ أسرة محتاجة من المحافظة خصص لكل أسرة ١٠٠ دينار بقيمة إجمالية بلغت ١٤١ ألف دينار .
واضاف المحافظ النجادا أن مكتب جلالة الملكة رانيا العبدالله وزع مساعدات مالية مجزية على الأسر الفقيرة والعفيفه في مناطق محافظة عجلون مما ساهم في مساعدتهم وادخال البهجه والسرور على قلوب هذه الأسر في ظل هذه الظروف التي يمر بها الاردن .
وقال المحافظ النجادا أنه تم توزيع ما يزيد على ١٠٠٠ طرد تمويني من خلال التنمية الاجتماعية على اسر محتاجة وعمال المياومة فضلا على توزيع طرود الهيئة الخيرية الهاشمية والضمان الاجتماعي إلى جانب توزيع ٧٠٠ طرد من قبل وزارة الأوقاف/ صندوق الزكاة ومبلغ ١٥ ألف دينار أخرى وما تقوم به لجان الزكاة ، لافتا إلى أن الخير لم ولن ينقطع في ظل الهاشميين الاخيار ادامهم الله ذخراً لهذا الوطن .
وقال الشيخ كامل الصمادي أن مكارم ومبادرات جلالة الملك عبد الله الثاني هي بلسم وعطاء هاشمي مقدر لمن هم بحاجة في مثل هذه الظروف، لافتا إلى أن الهاشميين كانوا على الدوام خير السند والنصير والعون واغاثة الملهوف يمثلون نبض المواطن الأردني جزاهم الله خيرا الجزاء ولهم من أبناء المحافظة كل الحب والولاء .
وقال النائب السابق الدكتور رضا حداد أن الهاشميين هم الخيمة التي يستظل الجميع فيها ، وهم القاسم المشترك لحب الاردنيين من شتى الأصول والمنابت ، وأن مواقف الهاشميين عبر التاريخ تسجل بمداد من ذهب ، وفي أزمة كورونا كان جلالة الملك سباقا مستشرفا المستقبل، استطاع أن يثبت للعالم الحكمة والحنكة في التصدي للوباء بهمة وعزم الأردنيين والأجهزة الحكومية رافق ذلك مكارم ومبادرات ملكية طالت أبناء الوطن بعامة ومحافظة عجلون خاصة للتخفيف عنهم كانت وستبقى محط التقدير والاحترام والولاء للعرش الهاشمي.
وعبر رئيس مجلس المحافظة عمر المومني عن تقديره المكارم ومبادرات جلالة الملك عبد الله الثاني التي لم تنقطع أبدا عن أبناء المحافظة مؤكدا أن مئات الاسر والعائلات استفادت من تلك المكارم والمساعدات وساهمت في التخفيف عنهم ما هم فيه من معاناة بسبب أزمة كورونا، داعيا الله أن يحفظ جلالته سندا لأبناء الوطن مع خالص المحبة والتقدير.
وعبر مصطفى نايف الفريحات عن تقديره واعتزازه بالمكارم الملكية لابناء المحافظة خاصة الاسر العفيفة وعمال الوطن ما ساهم في التخفيف عنهم وحقق لديهم الامن الغذائي والمعيشي في ظل هذه الظروف التي نمر بها ، مؤكدا أن عطاء الهاشميين كبير وسيبقى كشجرة اصلها ثابت وفرعها في السماء بإذن الله تؤتي أكلها كل حين .