مكرم مصطفى القيسي.. حكمة إدارية… وحنكة سياسيه
مأدبا-محمود الرضاونه
على مدار السنوات التي قضاها معالي مكرم القيسي في خدمته بالقطاع العام وفي مختلف المناصب والقيادات التي استلمها.. ظهرت حكمته الإدارية وحنكته السياسية بشكل واضح، وذلك من خلال الرؤى و الاستراتيجيات التي رسمها، وكانت بوصلته للوصول إلى عناوين النجاح والتقدم.
كان القيسي يخط من خلال عطائه لواحات الابداع، وتلمع من خلالها بارق الانجازات، لتتبلور في مسيرته، من خلال ارادته القوية وثقته وحزمه في اتخاذ القرارات.
هو إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، يحمل بداخله طاقة إيجابية تعطي لفريق عمله حافزاً لتقديم الأفضل، مستغلاً كافة الامكانيات والقدرات لتساهم في تحقيق أركان النجاح.
حقق معالي (مكرم) في فترة وجيزة وخلال تسلمه وزيراً للشباب وسفيراً في وزارة الخارجية وأخيراً وزارة السياحة، أرقام مضيئة وذلك لمتابعته لإدق التفاصيل بوجوده وحضوره الدائم بالميدان، ليلمس الاحتياجات ويرى التحديات عن قرب ليضع بصماته ليحولها إلى فرص قابلة للتطبيق.
القيسي كان ولا زال حاملاً للواء المسؤولية بكل اقتدار، ومتعطشاً للانجاز، محققاً معاني الولاء والانتماء بأسمى معانيها.
فكان من الحق علينا أن ننصفه، ليعلم الجميع أن بلادنا لازالت تقدم رجالها بكافة الميادين، لتستمر مسيرة التنمية كما ارادها قيادة الوطن وشعبه.