مهرجان الزيتون ..استثمار واعد للزراعة السياحية
انجاز-كتب:النائب وصفي حداد
يعتبر مهرجان الزيتون ركيزة مهمة وتراثيــة واداة من ادوات السياحة الزراعيــة التي تذكرنــا بالماضي والموروث الشعبي وذكريات الآبــاء والاجــداد وتعريف وتذكير مرتــادي المهرجان بالاكلات الشعبية والصابون البلدي التي أعدت على ايدي ريفيات خلال المهرجان وقدمت لزواره .
ان مهرجان الزيتون يشكل نموذج متميز وفريد “للزراعة السياحية” حيث يوفر فرصا للمزارعين والقرويين لتعزيز الدخل في ظل تزايد النشاط السياحي في الأردن و رافدا اقتصاديا مهما لهم وعنصرا اساسيا من عناصر الجذب السياحي لما لها من اهمية كبيرة في عمليات تسويق للمنتجات الزراعية التي نعتز ونفتخر بها .
إن اقامة مثل هذا النوع من المهرجانات يساهم في تعزيز السياحة الزراعية كواجهة تمكن السائح الأجنبي من الاستمتاع بالحياة الريفية الأردنية من خلال اتاحة الفرصة امام المزارعين ورؤساء الجمعيات الخيرية لعرض منتوجاتهم وتسويقها واستثمارها في الترويج السياحي الزراعي الذي يعد محركا مهما لارتباطه بالأرض الأردنية.
السياحة الزراعية تعتبر حافز لإبراز التراث الأردني المتعلق بالمنتج الريفي وتكاتف الجهود الوطنية للنهوض بهذا المنتج السياحي الذي بات يحظى باهتمام الزوار محليا واقليميا
ومن هذا المنطلق نثمن دور المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد وطاقم المركز على الجهود الكبيرة والمضنية التي بذلوها لابراز اهمية هذا المهرجان ومعرض المنتجات الريفية وخير دليل على نجاحه هو انه بلغ حجم المبيعات الى 1.637 مليون دينار على مدى أيامه الأربعة.
لقد اثبت مركز البحوث القدرة على التميز في تنظيم المهرجان حيث اخذ على عاتقه ومن باب مسؤوليتة المجتمعية للترويج لمنتج آمن من زيت الزيتون والمنتجات الريفية لاعادة احياء اهمية الزراعه السياحية التي تعود بالنفع والفائدة على الوطن وابنائه .