مهرجان الزيتون الوطني الــ 22 : نقلة نوعية لتعزيز التنمية
كتب: الصحفي علي عزبي فريحات
يشكل مهرجان الزيتون الوطني الثاني و العشرين ومعرض المنتجات الريفية الذي سينطلق تحت رعاية ملكية سامية من الفترة 24 تشرين الثاني حتى 3 من كانون الأول النافذة التسويقية الأضخم في تاريخ المعارض لمنتوجات زيت الزيتون بمشاركة اكثر من 500 مشاركا ومشاركة من معاصر ومزارعين ومزارعات واسر ريفية ومنتجه وصناعيين ومنتجين وجمعيات .
المهرجان الذي يأتي بتنظيم من المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع وزارة الزراعة يشهد حاليا استعدادات مكثفة وتحضيرات اتسمت بالاتقان والتميز والمتابعة الحثيثة لابراز هذا الانجاز الوطني وانجاح فعالياته ورسالته و اهدافــه لتسويق الزيت والزيتون والمنتوجات الريفية بنكهة وطنية .
المهرجان يعتبر فرصة لجذب الزوار من مختلف المناطق والوجهات للمشاركة والتعرف على إنتاج الاردن من مختلف أنواع الزيتون وحثهم على الاندماج في هذا القطاع ويتيح للرعاة والشركاء الاستراتيجيين والعارضين للقاء والتفاعل معاً ومع جمهور المهرجان والتعريف بالمهرجان محليا ودوليا كوجهة سياحية وتجارية وعلمية لجميع المهتمين بالزيتون .
يتميز مهرجان الزيتون بأنه غير ربحي يستهدف دعم صغار المزارعين وإسناد المرأة الريفية فضلا عن النهوض بالقطاع الزراعي وخدمة المواطنين ويوفر فرصا تشجيعية للمزارعين ومنتجي زيت الزيتون لعرض منتجاتهم وتسويقها وفق افضل الطرق من حيث نوعية التعبئة والمعلومات العلمية المتصلة بالزيت وفوائده الصحية.
مهرجان الزيتون حاضن سنوي لمئات قصص النجاح من مختلف المحافظات وخصوصا ان قطاع الزيتون في الأردن من أهم القطاعات التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني والتي بدورها تسهم في تحسين مستويات المعيشة للكثير من الأسر الريفية حيث يشهد هذا المهرجان اقبالا كبيرا وهذا دليل نجاحه واستمراريته .
نقلة نوعيه ايجابية يشهدها المهرجان هذا العام نتيجة التطور التكنولوجي والريادة والابتكار والابداع التي يتسم فيها بكل مراحله .
جهود مضنية يبذلها القائمون على المهرجان بادارة واشراف مدير عام المركز الوطني للبحوث الدكتور نزار حداد الذي يتواجد بشكل مستمر في موقع المهرجان ايمانا من الحس المفعم بالمسؤولية والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية وحب الارض للاحتفال بشجرة الزيتون المباركه للتعبير عن تراث الاباء والاجداد وعطائهم وعرق جبينهم التي امتزجت بثراه لأن الزيتون رمز السلام والحب والاحلام الكبيرة بل لكل غصن سيرة وحكاية تجمع الماضي بالحاضر وتعبر عن عمق المحبة التي تجمعنا بهذه الشجرة المباركة .
التحضيرات للمهرجان اتسمت برفع اقصى درجات التشاركية و التعاون ما بين كافة الجهات المعنية والمؤسسات الرسمية و الهيئات التطوعية واصحاب معاصر وقطاع خاص ومنظمات دولية وجمعيات خيرية وتعاونية وبيئية واصحاب منتجات وحرف يدوية وصغار المنتجين .
ترويج اعلامي كبير ومتميز لاطلاع الجميع على التحضيرات وتفاصيل المهرجان اولا باول والتركيز والاهتمام الكافي باهمية التنمية الزراعية والتسويق المناسب للمنتوجات فضلا عن اعتماد المعلومات الاحصائية الصحيحة للمنتج وإعتماد مواصفات ومعايير الجودة العالمية وما يتميز به الزيت الأردني من نوعية متفوقة جعله يصل الى الأسواق العالمية مع مراعاة التكنولوجيا الحديثة من حيث عمليات الإنتاج والتصنيع والجودة بشكل منافس.
الشكر الجزيل لمدير عام المركز الوطني للبحوث مدير عام المهرجان الدكتور نزار حداد على الإضافة النوعيه التي ادخلها على المهرجان من خلال الامتيازات التي حققها لتقديم منتج بمواصفات ذات جودة عالية وخدمة المواطنين والمزارعين على امتداد مساحات الوطن .
ندعو الجميع للمشاركة بالمهرجان ودعمه وزيارته والتسوق من منتوجاته لإبراز هذا الجهد الوطني وإنجاح فعالياته ليضاف هذا الانجاز على قائمة الانجازات لتكتمل مسيرة العمل والبناء و التنمية .