الأستاذ الدكتور الكردي يرعى ندوة بعنوان المخدرات وآثارها المدمرة على الأسرة والمجتمع في جامعة إربد الأهلية
انجاز – احمد امين العتوم
رعى الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة إربد الأهلية، ندوة بعنوان: (المخدرات وآثارها المدمرة على الأسرة والمجتمع) بحضور العميد أنور الطراونة مدير دائرة المخدرات، ويرافقه كل من النقيب توفيق الحديدي والملازم عبد العزيز النعيمي من إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الروسان، وعمداء الكليات، وجمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلابية في الجامعة، في مدرج الكندي.
والقى الأستاذ الدكتور الكردي كلمة في بداية اللقاء رحب خلالها بالحضور، وشكر إدارة مكافحة المخدرات وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة على إقامة مثل هذه الأنشطة والفعاليات المميزة بمثل هذا الوقت الذي تنتشر بين المجتمع إشاعات غير صحيحة بانتشار آفة المخدرات وترويجها في الأسواق التجارية.
وأكد الدكتور الكردي على أن الجامعة وبكافة هيئاتها التدريسية والإدارية وبالتعاون مع الطلبة تسعى إلى أن تكون بيئة نظيفة وخالية من هذه الآفة المدمرة للفرد والمجتمع، وبأننا نقف خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي دعا لعدة مرات بأن نكون جنود الوطن ومع أجهزتنا الأمنية للحفاظ على أمن وأمان الأردن، وبأن يكون الأردن بلد خالي من المخدرات.
والقى العميد أنور الطراونة كلمة رحب خلالها بالحضور وشكر إدارة الجامعة لإتاحتها الفرصة لإقامة مثل هذا النشاط التوعوي في الجامعة، وبين خلالها بان المخدرات مادة لا تؤكل وبأنها مادة سامة، وأشار إلى أشكالها، وأنواعها، ولخطورتها، ولأنشطة الدائرة مع كافة الجهات في الدولة للحد من تفشي هذه الآفة، وللأسباب التي تدعو الشخص للتعاطي، ولتطور القوانين والعقوبات التي تمنع التداول والاتجار بالمخدرات في الأردن.
وأشار العميد الطراونة بأن الأردن بلد ممر وليس مقر للمخدرات، حيث أن ما نسبته 95% مما يتم ضبطه يدخل ليتم تهريبه إلى بلدان أخرى، وبين بالأرقام لما تقوم به إدارة مكافحة المخدرات من ضبط للمتعاطين والمروجين لهذه المادة السامة، وقال: بأننا ندرك حجم هذه المشكلة ولن نترك أحد بكل ما أوتينا من قدرة، ونقف بالمرصاد وباستمرار ليلاً ونهاراً نراقب حدودنا ومدننا وقرانا وبطرقنا الخاصة لكل من تسول له نفسه للاتجار أو تعاطي هذه الآفة الخطيرة على المجتمع.
وأكد العميد الطراونة بأن الفئة المثقفة من المجتمع في الجامعات والمدارس هي أقل نسبة تتعرض لهذه الآفة، وبأن إدارة مكافحة المخدرات تركز على الجسم الطلابي وسلامته باستمرار، وبأن الأردن سد منيع في وجه ترويج المخدرات بفضل وحكمة وتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وبين العميد الطراونة بأن مديرية الأمن العام قد قامت بإنشاء مركز خاص لعلاج المدمنين وللعناية بهم، وهذا غير موجود في كافة أنحاء العالم. وبين بأن الشخص الذي يَحضر بنفسه أو تُحضره عائلته يُعفى من العقوبة القانونية، ولكن عليه أن يخضع لبرنامج طبي علاجي من الإدمان.
وعلى هامش الندوة قدم الفريق المسرحي التابع لإدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني في مديرية الأمن العام، بعرض مسرحية بعنوان: (المخدرات وأثارها المدمرة على الأسرة والمجتمع) بشكل كوميدي توعوي وهادف، بهدف زيادة وعي الشباب للآثار السلبية الاجتماعية للمخدرات، والتي تتمثل في التفكك الأسري، وتدمير طاقات الشباب الذين هم الفئة المستهدفة، ودعتهم إلى التسلح بالإرادة والعزيمة والانتماء لهذا البلد، لكي لا يتمكن كل من تسول له نفسه بنشر هذه الآفة المدمرة، والتي تقف لهم مديرية الأمن العام بكافة أجهزتها بالمرصاد في كافة الأماكن والمواقع التي يمكن أن تنتشر من خلالها.
وبنهاية فعاليات برنامج الندوة قام الأستاذ الدكتور الكردي راعي اللقاء، بتقديم درع الجامعة للعميد توفيق الحديدي، ودرع آخر لإدارة العلاقات العامة في مديرية الأمن العام. وأبدى الحضور إعجابهم بما قدمته الندوة من معلومات مفيدة، ولما تَضمَنتهُ المسرحية من نصائح اجتماعية وأسرية وصحية ومادية خلال لحظات العرض المسرحي.