إنجاز-أصدرت نقابة المهندسين الأردنيين اليوم الاثنين، النشرة الإرشادية الثالثة عشرة للتخصصات الهندسية في الجامعات وحاجة سوق العمل.
وأظهرت النشرة إشباعا تاما وركودا في تخصصات الهندسة وتخصصاتها الفرعية كافة، نظرا للإقبال المتزايد على دراسة التخصصات الهندسية المختلفة في معظم الجامعات الأردنية، مقابل تراجع شديد في فرص العمل نتيجة إغلاق الأسواق محليا وإقليميا ودوليا.
وأكدت النقابة أن نسبة المهندسين في الأردن تعد الأعلى عالميا مقارنة مع عدد السكان، (مهندس لكل 39 مواطنا).
وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد الزعبي، إن النقابة أخذت على عاتقها البحث عن أسواق مختلفة محليا وإقليميا وعالميا لتوفير فرص التدريب والتشغيل لمنتسبيها، رغم الازدياد الهائل في أعداد الخريجين والذي يشكل عبئا كبيرا على النقابة، وما تبعه من جملة تحديات تواجه المنطقة من إغلاق أسواق مختلفة وتدني الوضع الاقتصادي في العالم.
ودعا الطلبة الذين أنهوا متطلبات النجاح في الثانوية العامة، إلى الأخذ بعين الاعتبار بيانات النشرة الإرشادية التي أصدرتها النقابة عند اختيار التخصصات الهندسية، لتلافي الازدياد في أعداد الخريجين من طلبة الهندسة العاطلين عن العمل، مشيرا إلى أن هناك بعض التخصصات التقنية مطلوبة بحذر أيضا، وبعضها الآخر مشبع وراكد.
ووفقا للنشرة، بلغ مجموع المهندسين المسجلين في النقابة والتابعين لشعبة الهندسة المدنية وتخصصاتها الفرعية 58332 مهندسا ومهندسة، فيما يبلغ عدد الطلبة على مقاعد الدراسة 5185 مهندسا ومهندسة، بحالة “راكد” شملت تخصصات الهندسة المدنية كافة.
وبلغ عدد المهندسين المسجلين في النقابة والتابعين لشعبة الهندسة المعمارية 17630 مهندسا ومهندسة، 3315 مهندسا ومهندسة على مقاعد الدارسة، وبحالة “راكد”، لتخصصات الهندسة المعمارية كافة.
وأظهرت النشرة أيضا، إشباعا في تخصصات الهندسة الميكانيكية وركودا في تخصصاتها الفرعية، إذ بلغ عدد المسجلين في النقابة والتابعين للشعبة 39914 مهندسا ومهندسة، و 7824 مهندسا ومهندسة على مقاعد الدراسة، وكذلك “ركودا” في معظم التخصصات التابعة للهندسة الكهربائية، وفي حالة “مشبع ” لتخصصي هندسة الحاسوب وهندسة الاتصالات، بالإضافة إلى وجود تخصصات مطلوبة ضمن التخصصات الفرعية للهندسة الكهربائية كتخصص “الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية”، والطاقة المتجددة والمستدامة، وبلغ عدد المهندسين المسجلين في النقابة لتخصص الهندسة الكهربائية 65570 مهندسا ومهندسة، و 15503 مهندسا ومهندسة على مقاعد الدراسة.
وبلغ مجموع المهندسين المسجلين في النقابة والتابعين لشعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول، 1691 مهندسا ومهندسة، و 19 مهندسا ومهندسة على مقاعد الدراسة، وبتصنيف “راكد” للتخصصات الفرعية التابعة للتخصص الرئيس، فيما أوصت النشرة بعدم دراسة تخصصات هندسة المناجم والتعدين للإناث، نظرا لطبيعة مجالات العمل التابعة لها.
وعلى صعيد تخصص الهندسة الكيميائية وتخصصاتها الفرعية، بلغ مجموع المهندسين المسجلين في النقابة 9771 مهندسا ومهندسة، و 2245 مهندسا ومهندسة على مقاعد الدراسة، فيما صنفت التخصصات التابعة للهندسة الكيميائية كافة بـ”الراكدة”، كما لم تنصح النشرة بدراسة تخصصات الهندسة الكيميائية للإناث.