هل تكسب المراة العجلونية الرهــان للحصول على المقعد تنافسيا خارج الكوتا .
انجاز- علي فريحات
تنافس 7 سيدات من بين القوائم الانتخابية المترشحة وعددها (6) حيث ان (5 ) منهن وحيدات في (5) قوائــم بينما اثنتان من السيدات في قائمة واحـدة .
وبالرغم من ان باب المنافسة مفتوح للمرأة مع المترشحين الذكور على كامل المقاعد النيابية المخصصة للمحافظة وعددها 5 مقاعد 3 للمترشحين المسلمين ومقعد للكوتا ومقعد اخر للمسيحي .
السؤال : هــل هناك فرصة لفوز مرشحــة تنافسيا لتحقيق مقعد اضافي على الكوتــا وخصوصا في ظل قانون الانتخاب ما يعرف بمقعد “كوتا نسائية” ليتم ادراجــه ضمن قوائم الفائزين ويتم فتح مقعد لكل محافظة ودوائرالبدو الثلاث للسيدات بحيث يتم احتساب نسبها بعيدا عن حسابات التنافس على مقاعد الدواء الدوائر المنصوص عليها بالقانون وهذا يعني ان تفوز سيدة بالمقاعد تنافسيا وتفوز سيدة اخرى بالمقعد المخصص للمرأة .
ويرى مراقبون ان نسبة بسيطة من القوائم كانت عنصرا اساسيا او طرفا رئيسيا في تشكيلها فيما لوحظ ان المرأة جاءت ضمن “حشوة” لتعزيز مفهوم المشاركة وزيادة عدد المرشحين في سواد القوائم .
ان وجود اكثر من مرشحة في قائمة واحدة ينعكس ايجابا على البرنامج الانتخابي من حيث قضايا النساء وحقوقهن ضمن اولوياته.
من الممكن ان يساهم القانون بوجود سيدات فائزات بعضوات مجلس النواب بعيدا عن الكوتا النسائية ليكون هناك حضورا له تحت قبة البرلمان الثامن عشر حيث تعتبر مسألة مهمة تحتاج الى تحليل اكثر .
والملاحظ حسب مراقبين ان الحراك الانتخابي الخاص بالمترشحات يشهد جدية من خلال تكثيف لقاءاتهن ونشرهن اليافطات والصور مع الكتل وبطريقة منفردة رغم انه لغاية الان لم يشهد افتتاح اي مقرانتخابي نسائي فيالمحافظة بعكس المرشحين الذين قام اغلبهم باقامة المهرجانات الخطابية وفتح مقراتهم الانتخابية بشكل مبكر فيما اختصرت السيدات المرشحات على قواعدهن الانتخابية الاهل والمقربين بالاضافة الى كسب التاييد من خارج قواعدهن وهذا بشكل محدود .
“موضوع مهم يحتاج الى تحليل اكثر ”