احتفلت جمعية كريّمة الخيرية لرعاية الأيتام بيوم المعلم حيث تم تكريم مجموعة من المعلمين المتقاعدين القدامى بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم/ السلط وبلدية السلط الكبرى وهيئة شباب كلنا الاردن.
وقال مندوب محافظ البلقاء محمود البقور” ان كلماتي تقف عاجزة ومبعثرة في حضرة معلمينا الذين نحتفل بهم في يوم المعلم العالمي”.
وعرض البقور في كلمته لعدد من مواقف السلف الصالح مع معلميهم.
وقدم البقور الشكرُ لجمعیةَ كریمةِ الخیریةَ لرعایة الأیتام على ھذه اللفتةِ الكریمةِ للاحتفال بیوم المعلم العالميّ، وتكریم كوكبة من الرعیل الأول من معلمي السلط، وقال” ونحنُ إذ نثمنُ للجمعیةِ جھدَھاالطیبَ، لَنضرعُ إلى ﷲِ العلي القدیرِ أنْ یكافِئَ معلمینا خیرَ المكافأةِ، فنحن نَكِلھُم على ﷲِھو أعلمُ بما یستحقونَ من الجزاءِ الحسنِ على ما قدّموه خلالَ مسیرتِھم التعلیمیةِ في العقودِالماضیةِ، التي كانت لبنةً واضحةً في بناءِ ھذا الصرحِ العالي، الأردن الذي نحب جمیعا،ھنیئا لكم تكریمَكم، وحفظَ ﷲُ الأردن والقیادةَ الھاشمیةَ الحكیمةَ”.
و اشارت السيدة غادة محمد العطيات نائب رئيس الجمعية في كلمتها الترحيبية ،الى رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي لم يغفل عن دور المعلمين ساعة وانه بنظرته الثاقبة علم ان اعداد المعلم يعني اعداد الجيل القادم الذي عليه معقد الامل والطموح.
واضافت العطيات “ان الاحتفال اليوم بالمعلمين دليل على صدق الوفاء وان الاجماع على الاجتماع من اجلهم حلقة في سلسلة انعقدت حلقاتها لتكتمل واحدة تلو الاخرى لتكون قلادة من محبه نعلقها في جيد الوطن الغالي.
وقالت العطيات “انني انتهز هذه المناسبة وهذا اليوم (يوم المعلم) لنجتمع بقناديل النور الذين لا غنى عنهم كما الكتاب الذي نقراه ونعاود النظر والرجوع اليه فأنتم وليس غيركم القنديل والضياء
والقت عضو مجلس محافظة البلقاء المعلمة المتقاعدة شاهة النسور كلمة قدمت فيها الشكر والتقدير لمعلمين كانوا بالامس بين تلاميذهم في ميدان الشرف ميدان العلم والتعليم.
وخاطبت النسور المعلمين المتقاعدين وقالت”يا من تشعل نفسك كالشمعة في مهب الريح لتحرق نفسك من اجل العلم والاخلاق”.
واكدت النسور ان هذه المناسبة تقدير لمرحلة من مراحل العطاء الذي ساهم خلاله المعلمين في تطور هذا البلد موجهة في الوقت ءاته التحية للمعلمين الذين ما زالوا على راس عملهم يصنعون الاجيال التي تبني الأوطان.
واكدت المربية الفاضلة حنان الفاعوري في كلمة لها بإسم المعلمين المتقاعدين ان يوم المعلم هو من اجمل واجلّ الأيام التي تذكرنا بقيمة المعلم وقدره وفضله على الامة فالمعلمون نبراس الامم والمجتمعات ومنارات الهداية ورواد نهضتها وتقدمها.
وووجّهت الفاعوري في كلمتها عدة رسائل اولها وجهتها الى اولياء الامور والمجتمع اكدت فيها على ان المعلم في كل المجتمعات هو الرمز والقدوة ورافع لواء القيم والعلم داعية اياهم ان يرفعوا من شأنه وتوقيره في نفوس ابنائهم حتى لا تسقطوا القدوة ومنظومة الاخلاق.
اما الرسالة الثاني التي وجهتها الفاعوري فكانت الى زملائها المعلمين والمعلمات الذين قالت عنهم انهم سيبقون مشاعل للنور بكل عتمة بعد ان قضوا زهرة شبابهم في بناء الاجيال.
وكانت الرسالة الثالثة من الفاعوري تقديم الشكر والامتنان لرئيس جمعية كريمة الخيرية المهندس رزق البلاونة وكذلك لنائب رئيس الجمعية غاده العطيات والتي كانت احدى طالباتها في مدرسة فاطمة الزهراء والتي ترد العطاء الآن بالوفاء.
واشتمل الحفل الذي حضره مدير التربية لقصبة السلط الدكتور خالد العلوان وجمع غفير من المدعوين على فقرات وطنية لمدرسة بيوضة الشرقية الثانوية المختلطة واغنية وطنية للمعلم.