هيكلة الإعلام وأحكام القبضة
علي فواز العدوان
اعلام الدولة أو أقلام الحكومة او ما يروق لي في إحدى مراحل المهنة من تسمية احد أساتذة الإعلام الرسمي ومن حظيت بفرصة وافرة للتعلم على يدية في الإذاعة الاردنية احد القلاع الحصينة والتي لاتقبل القمسة على مصلحه الوطن العليا فوق كل اعتبار او محاذير نمارس ومارسنا فيها إعلام دولة حر كان يطلق على نفسة وعلينا اننا ننقسم بالإعلام الرسمي إلى آلات اما كتابية اوسمعية اوبصرية وقلة ومنهم حسب تسمية رؤوس كناية عن التفكير العميق ورصد ونقد وتحليل الاخبار والأحداث متجردين من الذاتية خدمتنا للوطن ان الناضر الى الاعلام الرسمي اليوم من ناحية الكوادر البشرية الخلاقة والمميزة سواء اكانت صحف او وكالة انباء او تلفزوين واذاعة تابعة للقطاع العام وذات شخصية اعتبارية مستقلة بحكم القانون والدستور وتمارس اعلام دولة حر ويشاع ولكثير مرة عبر شخوص الدولة او من تم احتوائهم تارة بحجة الانقضاض على الاعلام الورقي واخرى عن اعلام لا يتفهم رسالة الحكومة واخرى اعلام مقصر نعم اعلام ورقي للصحف التي يمارس فيها صحفيون الاعلام الورقي الاعلام الالكتروني وهنا نقف حول تلزيم المنافع والتنمر نعم هناك من يتلاعب لمصلحة الخاصة المهترئة للتلميع سواء لاقطاعهم منصبا حكوميا او تمليكهم قطاعا خدميا ارثا لهم مثل الطاقة او التامين او النقل او الانشاءات فهنا اقول رغم ما تقوم به الاتكم من تسمية المواطنة برفع فورقات الاجور بن ابناء الاعلام الرسمي لا نكون يوما الا في صف الوطن و المواطن ومحاربة الفساد والتنمر الاقتصادي وتغيب ابناء الوطن ولان نروج لبيع اصول الدولة او الاعتداء على ثوابتها او ما يخالف امنة العهد والضمير لا يغركم لبرهة المسكوت عنه رمادا طال جدار الوطن ازاح الرؤيا ورياح غضبا ستقذف به تحت اقدمنا