رحبت الولايات المتحدة بالزيارة “التاريخية” التي قام بها، الأحد، الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة العراقية، بغداد. وقال بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الزيارة “خطوة مهمة في تقوية العلاقات الاقتصادية والأمنية الإقليمية بين الأردن ومصر والعراق وتعزيز الاستقرار الإقليمي”. وشدد وزراء خارجية الدول الثلاث على هامش القمة الثلاثية على أهمية “التعاون المشترك” بينها “لتحقيق الأفضل للمنطقة بكاملها”. وهذه هي القمة الأولى من نوعها التي تشهدها بغداد، والثالثة التي يجريها قادة الدول الثلاث بعد اجتماعات كان أولها لقاء على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، في سبتمبر الماضي، ولقاء ثان في العاصمة عمان، قبل أشهر. وتأتي هذه الاجتماعات بعد لقاء عقد في القاهرة إبان عهد رئيس الوزراء العراقي السابق، عادل عبد المهدي.