وزير الشباب يلتقي أعضاء الائتلاف الوطني الأردني للقرار 2250″ الشباب والسلام والأمن”
انجاز- أكد وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن، من خلال خطة وطنية وبرامج عمل تنفذ محاور القرار وأهدافه.
وأضاف الشديفات خلال لقائه مجموعة من أعضاء الائتلاف الوطني الأردني للقرار 2250 “الشباب والسلام والأمن” حرص الوزارة على تفعيل دور الشباب أعضاء الائتلاف في ترجمة القرار الأممي، وترجمة الخطة الوطنية التي من شأنها وضع إطار عام للبرامج والمؤسسات المعنية في تنفيذ القرار .
مبينا أن القرار 2250 جاء ثمرة جهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، خلال رئاسته جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن حول “دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام” والتي أثمرت عن اعتماد قرار الأمم المتحدة 2250 الشباب والسلام والأمن بالإجماع في العام 2015 والذي يعد الأول من نوعه، والهادف إلى تعزيز مشاركة الشباب في السلم والأمن الدوليين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها.
ولفت الشديفات إلى أن الوزارة خصصت ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2019-2025 محورا رئيسيا حول الشباب والأمن والسلم كما استحدثت ضمن هيكلها التنظيمي وحدة خاصة بالشباب والسلام والأمن لمأسسة عمل القرار ووضع الخطط والبرامج المتعلقة بالقرار والمرتبطة بالاستراتيجية العربية للشباب والأمن والسلم التي سيتم تنفيذها على مستوى الدول العربية، بما يدعم جهود الدول العربية الرامية إلى تحقيق مشاركة فعالة للشباب والشابات في اتخاذ القرار، والمضي قدما في أجندة السلام والأمن في المنطقة العربية، إضافة إلى أن الوزارة ستأخذ بعين الاعتبار مرتكزات القرار في مرحلة اعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب في المرحلة القادمة.
وطرح الشباب مجموعة من التوصيات التي من شأنها تفعيل دور الشباب في ترجمة القرار 2250 ورفع الوعي بمحاور وأهداف القرار وتمكين الشباب من إبراز الجهود الأردنية محليا ودوليا في ترجمة القرار.