توفيت في بلدة راكين شمالي مدينة الكرك اليوم السبت، المعمرة الحاجة حربية مسلم العرود عن عمر بلغ 105 سنوات قضتها في خدمة أسرتها الكبيرة بعد وفاة زوجها.
وللراحلة العرود أكثر من 90 حفيدا من 5 أبناء ذكور وبنتين، وكانت حتى يوم وفاتها تمارس حياتها الطبيعية ولم تصب بأمراض.
وتؤكد مصادر عائلة المرحومة إنها ولدت في عام ‘الهية’ وهي السنة التي يصفها الكركيون بهذا الاسم لأنها شهدت انتفاضة أهالي الكرك على سلطة الحكم العثماني في تلك الفترة.
وتعد المعمرة العرود من السيدات العصاميات، حيث توفي زوجها قبل أكثر من 40 عاما وبقيت تعتني بأسرتها وتوفر الدخل المناسب لمعيشتهم من خلال اهتمامها وعنايتها ببستان مزروعات مختلفة تملكه العائلة في منطقة وادي الكرك الزراعية بالإضافة إلى الحياة الفلاحية الأخرى.
وقال ابن شقيق المعمرة العرود الدكتور شاهر العرود إن المرحومة عاشت حياتها بشكل طبيعي ولم تصب بأية امراض مزمنة من تلك التي يعاني منها أغلب الناس في الوفت الحالي وخصوصا كبار السن.
وأشار إلى أنها كانت تعيش حياتها وتقوم بواجباتها العائلية والقرابية وبين سكان بلدتها، مؤكدا أنها قامت بواجب العناية باسرتها بشكل يغطي على غياب زوجها في الاسرة، لافتا الى غذائها اليومي اعتمد على الاشياء الطبيعية التي تتوفر من الانتاج المحلي في القرية وكانت ذاكرتها متقدة حتى يوم وفاتها. الغد