مادبا-محمود الرضاونه
إنجاز-يشارك الأردن العالم، باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف في الخامس من شهر تشرين الأول/أكتوبر، من منطلق استذكار إنجازاتهم ودورهم في خلق أجيال واعدة لخدمة مجتمعاتهم على أكمل وجه.
وتحت شعار نفخر بالمعلم نفخر بالوطن أقامت مديرية التربية والتعليم للواء قصبة مادبا احتفالا تحت رعاية مديرة التربية لنا البخيت اليوم الخميس على مسرح مدرسة مادبا المهنية الشاملة للبنين بحضور مديرة الشؤون التعليمية الدكتورة نوال الدهمان ورئيسة مجلس التطوير التربوي حليمة المعايعة وأعضاء المجلس.
رحبت البخيت بالحضور وبينت أننا نحتفي اليوم بالمعلمين إجلالا لهم وتقديرا لدورهم في تعليم الأجيال وبناء شخصية المواطن الأردني والارتقاء بمستواه الخلقي والعلمي على امتداد ثرى هذا الوطن.
وأوضحت أن المعلم الأردني شارك بكل عزيمة وإصرار في دفع عجلة النمو والتطور منذ بدء تأسيس الدولة الأردنية، فكان داعما حقيقا لأركانها، ومعززا لقيمها الأصيلة المستمدة من قيم العروبة والإسلام، حيث أسهم في زرع العلم في النفوس، وتعميق الإنتماء لهذا الوطن.
بدورها أكدت مديرة الشؤون التعليمية الدكتورة نوال الدهمان، على أهمية دور المعلم باعتباره العمود الفقري لبناء المجتمع، وأهم الدعائم التي تركز عليها فلسفة التربية التي تكمن في تهيئة المعلمين وإعدادهم وتطويرهم بصورة مستمرة، للارتقاء بالمستوى التعليمي وتزويدهم بالخبرات التي تؤهلهم للعمل التربوي المتميز .
وتضمنت فعاليات الحفل، الذي قدمت عرافته رئيسة قسم النشاطات سناء أبو ميالة وحضره عدد من المعلمين والمعلمات، فقرات فنية وشعرية أداها طلبة مدارس الأمل للصم والبكم والرشاد النموذجية والقادسية الثانوية الشاملة واسماء بنت ابي بكر واسكان الفيحاء والملك عبد الله للتميز وام ايمن الثانوية للبنات وعائشة ام المؤمنين والخطابية الأساسية والمأمونية الوسطى الاساسية للبنات، واشتملت فعاليات الحفل على عرض كشفي لكشافة مدرسة زيد بن حاثة الثانوية الشاملة لبنين
وفي ختام الحفل، كرمت البخيت عددا من المعلمين والمعلمات المتميزين بعطائهم ومدير ومعلمي المدرسة المستضيفة للحفل وقدمت شكرها للمدارس المشاركة وقسم النشاطات ومسؤولة الكشافة منال الهروط.
ويحمل الاحتفال بـ”يوم المعلم” الذي انطلق عام 1994 بتوصية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ”اليونسكو” عنوان “المعلمون الذين نحتاج إليهم من أجل التعليم الذي نرغب به”، أمام تحديات يواجهها القطاع الذي كان ولا يزال قصة تحمل في ثناياها تطور الحضارات ونشأة الأجيال الواعدة.