أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن حصيلة أعداد الشهداء جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة العودة منذ انطلاقها في مارس (آذار) الماضي، بلغ 112 شهيداً، و13190 مصاباً بالرصاص الحي والاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن ’13 شهيداً ممكن سقطوا بنيران الاحتلال هم من الأطفال دون سن الثامنة عشرة، فيما أصيب 2096 طفلاً خلال اعتداءات الاحتلال على المشاركين في مسيرة العودة’.
وأوضحت الوزارة، أن ‘7618 من المصابين تم استهدافهم بالرصاص الحي والمتفجر والمطاطي، جراح 332 منهم خطيرة، فيما أصيب البقية بالاختناق جراء استنشاق الغاز’.
وتابعت الوزارة، أن ‘الطواقم الطبية التابعة لها اضطرت لإجراء 32 حالة بتر للمصابين، بينهم 27 حالة في الأطراف السفلية من الجسم’.
وأشارت الوزارة، إلى أن أحد الشهداء الذين سقطوا بنيران الاحتلال هو من الطواقم الطبية التابعة لخدمات الإسعاف وأن 223 مسعفاً وعاملاً في النقاط الطبية أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق، فيما تضررت 37 سيارة إسعاف بشكل جزئي’.
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، نهاية مارس (آذار) الماضي بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض، حيث شارك الآف الفلسطينيين في مسيرات على حدود قطاع غزة، إلا أن جيش الاحتلال تعامل بعنف كبير مع المتظاهرين الفلسطينيين، ما أدى لسقوط هذه الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى.
ووافق مجلس حقوق الإنسان في الجمعية للعامة للأمم المتحدة على إرسال لجنة تحقيق دولية للتحقيق في أحداث حدود قطاع غزة، والتي سقط خلالها العشرات، إلا أن إسرائيل رفضت التعامل مع فكرة التحقيق الدولي.