معادلة ذهبية وضعها جلالة الملك عبد الله الثاني أمام العالم للتعامل مع أزمة فيروس كورونا، والوصول لمخارج لكافة تفاصيلها وتبعاتها وفي مقدمتها الجانب الإقتصادي، متطرقا جلالته بتشخيص دقيق لهذه الأزمة، سياسيا واقتصاديا، واجتماعيا، وطبيا، وحتى انسانيا، وصولا لشكل مثالي ونموذجي للتعامل مع الجائحة.
جلالة الملك، وفي المقابلة التي أجراها مع برنامج Face the Nation، الذي تبثه شبكة سي بي إس الأمريكية، وتقدمه الصحفية الأمريكية مارغريت برينان، كبيرة مراسلي الشبكة للشؤون الخارجية، وضع محددات غاية في الأهمية للفيروس، وسبل التعامل معه. فقد أشّر جلالته بوضوح لتفاصيل غاية في الأهمية، ستقود لحلول لهذه الأزمة التي وصفها جلالتها بأنها عابرة للحدود، وليس هناك من هو معصوم من سلبياتها، وأضرارها، رغم تأكيد جلالته في ذات الوقت على أن لكل طريقته في التعامل مع الفيروس، عندما قال جلالته (فلكل بلد طريقة مختلفة في التعامل معه، ولكل مجتمع خصوصيته ولكل بلد تحدياته)، لكن هناك محددات هامة تقود لتجاوز الأزمة بشكل عملي.