ليس لقاء عاديا، فقد شكّل حالة استثنائية من التواصل بين القائد ومن وصفهم جلالته بأصحاب الهمّة العالية، هكذا رأت عيون عدد من ذوي الإعاقة لقاءهم أمس بجلالة الملك، مؤكدين أن جلالته وضعهم في مكانة مميّزة، وأداة من أدوات التنمية والبناء الهامة والمؤثرة في المملكة، جعلت منهم محطّ اهتمام.
في لقاء جلالة الملك عبر تقنية الاتصال المرئي، مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة المتميزين، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، علامة فارقة في العمل بمجال ذوي الإعاقة، لما قدّمه جلالته من تقدير لهذه الفئة الهامة في المجتمع، وإشادته بدورهم و»بالهمّة العالية» التي يتمتعون بها، مسلطا بذلك جلالته الإنتباه لفئة تعمل وتجدّ وتنتج بتميّز تحتاج دعما دائما وتقديم كل ما من شأنه زيادة انتاجهم وابداعاتهم.
جلالة الملك، رأى أن كل شخص من ذوي الإعاقة يمثّل قصة نجاح، ليس هذا فحسب، إنما قال جلالته «أنتم تمثلون عزيمة الأردني، وكل واحد فيكم يمثّل قصة نجاح»، نعم ففي هذه الفئة تتجسد عزيمة الأردنيين، كونهم يعملون دون الوقوف خلف تحديات تواجههم، إنما يسعون ويعملون ويصرّون على الإنجاز والإبداع، وربما هم اليوم بحاجة لدعم من نوع مختلف يجعلهم أكثر انتاجا وعطاء وتميّزا، وها هو جلالة الملك يضع قاطرتهم على سكة الإهتمام ويقرع جرس الإهتمام بهم وتقديم ما يلزمهم لتذليل أي عقبات قد تواجه عملهم.