تفتتح الهيئة المستقلة للانتخاب صباح اليوم المركز الاعلامي الخاص بالانتخابات النيابية في المركز الثقافي الملكي.
وقال الدكتور خالد الكلالدة رئيس مجلس مفوضي الهيئة أن 1700صحفي سيغطون الانتخابات ، يمثلون 138مؤسسة اعلامية محلية، و56 جهة دولية.
وقال ان هذا المركز يأتي ايمانا من الهيئة بأهمية التغطية الاعلامية للانتخابات النيابية 2016 ، وتلبية لاحتياجات الاعلاميين ولضمان أفضل مستوى من التغطية الاعلامية للانتخابات.
وبين أن ما يميز هذا الاستعداد للانتخابات التي ستجري في العشرين من الشهر الحالي، تجهيز مجموعة من الاستدويوهات لنقل مجريات الانتخابات وما سيجري داخل قاعات واروقة المركز، من حراك إعلامي ليوم الانتخابات بالصوت والصورة.
وتجهيز المركز بصورة متكاملة لخدمة الصحافيين والاعلاميين الذين سيعمدون على تزويد وسائل الاعلام التي يعملون بها برسائل اعلامية.
وستوفر الهيئة قاعات مزودة بكل الخدمات لهم، من حيث اجهزة الكمبيوتر وبسعات وسرعات عالية، عبر شبكة انترنت لاسلكية.
وسيقدم عدد من المعنيين في العملية الانتخابية والأمنية آخر المستجدات لديهم، حول العملية الانتخابية، و النتائج الأولية للانتخابات النيابية أولا بأول، وسيتواجد عدد من المسؤولين من القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية بالانتخابات، في المركز الثقافي الملكي، ويمكن لجميع وسائل الاعلام وممثلي محطات التلفزاجراء مقابلات معهم.
وذكر أن الهيئة أعدت برنامجا اختياريا خاصا بممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية يوم الانتخابات ستوفر وسائط نقل مجانية للبرنامج ستنتقل من المركز الاعلامي للانتخابات بإتجاه مراكز اقتراع.
(الأحزاب الوسطية) الإحجام عن المشاركة يضعف فرص التغيير
عمان – الرأي – دعا رئيس إئتلاف تنسيقية الأحزاب الوسطية نظير عربيات الى المشاركة الجادة ولكافة الفئات في الاستحقاق الانتخابي.
وقال عربيات خلال اجتماع الائتلاف الدوري الذي عقد امس ، أن صوت الشعب هو أمانةً في أعناقنا وأن مجلس النواب القادم هو تعبير حقيقي عن إرادة كل الأردنيين؛ وهو تعبير عن تطلعاتهم؛ وأن الإحجام عن المشاركة بالتصويت فقدان عبثي للفرصة الحقيقية للتغيير.
وبين إن فرصة التغيير تنتظر شعبنا الواعي في العشرين من أيلول الحالي من خلال صندوق الاقتراع والذي لا سبيل للإصلاح السياسي إلاَّ من خلاله؛ وبذلك يستنهض الائتلاف كل الأردنيين على امتداد ساحات الوطن بالمبادرة بالإدلاء بأصواتهم وفق إرادةٍ حرةٍ مستقله.
وأكد عربيات ان الائتلاف يتطلع إلى البرلمان القادم بأن يكون معبراً عن الإرادة الشعبية لكي تبقى الدولة قوية بشعبها وقيادتها، وقادرة على عبور المرحلة بكل استحقاقاتها وتحدياتها.