بات طلبة الجامعات على موعد مع عودة جزئية للحرم الجامعي خلال الفصل الصيفي مطلع تموز، على ان يكون التعليم وجاهيا مع التركيز على المدمج في ايلول المقبل، ولكن مع الابقاء على منظومة التعلم عن بعد رديفا جاهزا ومحتملا لاية امور صحية طارئة قد تستجد.
ويرتبط ذلك بحسب معلومات متوقعة حصلت عليها «الدستور» بفصل صيفي يجمع التعليم عن بعد والوجاهي وسط ترتيبات لعقد الامتحانات بالحرم الجامعي، وتطبيق نظام العلامات لكل التخصصات والغاء ناجح راسب كليا واعتماد العلامة مقيما لنتائج الطلبة، لتصويب اوضاعهم الاكاديمية وتعويض الفاقد الاكاديمي الذي لازمهم خلال فترة كورونا.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. محمد ابو قديس كعادته يقرأ المشهد بهدوء وترو ورتب اجندات العودة للجامعات بشكل دقيق، فالاول من تموز عودة كاملة وجاهية لطلبة السنوات السريرية وهو الامر الذي ارتبط بشكل متلازم مع حملة جبارة وغير عادية للتنسيق لاعطاء اللقاحات بالتنسيق مع وزارة الصحة ومجلس التعليم العالي والجامعات نفسها، باجراء ترتيبات كي يحصل على اللقاحات كافة اعضاءالهيئة التدريسية والاداريين والطلبة تدريجيا، حيث ستنتهي حملة تطعيم التخصصات السريرية للتخصصات الطبية والبالغ عددهم حوالي 9 الاف طالب وطالبة خلال اسبوعين باقصى التقديرات، ويترافق ذلك مع جداول قادمة لترتيبات وصول المطاعيم الى كافة الطلبة وتحديدا التخصصات التي تتطلب موادها عودة وجاهية في ظل توقعات ان يكون الترتيب القادم لطلبة التخصصات الهندسية والرياضية، وفقا لترتيبات الحاجة الى عودة للحرم الجامعي.