البحوث الزراعية والفاو يوقعان اتفاقية لاقامة ثلاثة مهرجانات وطنية
وقعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والمركز الوطني للبحوث الزراعية اتفاقية تعاون لاقامة ثلاثة مهرجانات وطنية، مهرجان الزيتون الوطني الواحد والعشرون ومعرض المنتجات الريفية، ومهرجان الرمان في اربد، ومهرجان الأغوار الجنوبية للمنتجات الزراعية.
وأشار السيد نبيل عساف ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الأردن إلى أهمية هذه الاتفاقية تاتي لمساعدة وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية لتمكين الأسر الريفية والمزارعين من خلال خلق منافذ تسويقية، لتسويق المنتجات الريفية والزراعية وعلى راسها الزيتون وزيت الزيتون، مؤكدا تقته بالمركز الوطني للبحوث الزراعية بادارة المهرجانات من خلال تجارب سابقة، حيث كانت إدارة المركز لمهرجان الزيتون من أنجح المهرجانات الزراعية من حيث التنظيم والترتيب وحجم المبيعات واعداد المتسوقين والزوار.
واكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد على النجاحات التي حققت في المهرجانات الوطنية، كانت بفضل تكاتف جهود المؤسسات الوطنية من القطاعين الخاص والعام وبدعم ومساندة الشركاء الدوليين والمحليين وبخاصة منظمة الأغذية والزراعة FAO، مشيراً إلى دور وزارة الزراعة في تعزيز المنتجات المحلية من خلال بتنظيم عمليات الاستيراد وعدم السماح به في ضوء الاكتفاء الذاتي المتحقق ، وتعتبر المهرجانات وبخاصة مهرجان الزيتون الوطني احد اهم النوافذ التسويقية لزيت الزيتون البلدي المضمون بموجب فحوصات المركز الوطني للبحوث الزراعية له كما ان هذه المهرجانات تفتح الفرصة للمواطنين في مواقع تواجد القوى الشرائية الباحثة عن المنتجات البلدية ذات الجودة العالية.
وبين مسؤول المعارض في وزارة الزراعة م. مؤيد الصمادي أن أزمة كورونا وتداعياتها كان لها الأثر السلبي في تضيق المنافذ التسويقية، الأمر الذي يتطلب تظافر الجهود الوطنية ومساعدة المزارعين على خلق منافذ تسويقية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وخلال حفل التوقيع نوه حداد إلى أن هذه الاتفاقية تشمل على تدريب وتأهيل المزارعين والمهندسين والسيدات الريفية على كيفية التعامل الأمثل في إدارة تسويق المنتج بدا من التعبئة والتغليف والاشتراطات الصحية وطريق عرض المنتج ليتمكن من الحصول على أعلى منافذ تسويقية للخروج بمنتج ريادي وكمية مبيعات رائدة