إنجاز_ مع دخول الحرب على غزة يومها الـ24، تجاوزت حصيلة شهداء العدوان 8 آلاف شخص، أكثر من 3 آلاف و200 منهم أطفال، وكثّف جيش الاحتلال غاراته وقصفه المدفعي على مناطق متفرّقة في القطاع المحاصَر.
وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية شن غارات، بالطائرات الحربية، والمدفعية، والزوارق الحربية، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تركزت على الشمال.
وأفادت مصادر اعلام فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مناطق عدة في بيت لاهيا، وجباليا، وبيت حانون شمال القطاع، بالتزامن مع فصل الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن هذه المنطقة.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية، بمساندة المدفعية، شنت سلسلة من الغارات العنيفة شرق بيت لاهيا، وشرق جباليا، في ظل تحرك بطيء للآليات العسكرية في منظقة شمال شرق القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات عدة في حي النصر وشارع الجلاء شمال غرب غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة شرق المغازي وسط القطاع، وشرق خان يونس.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات عديدة على منزل عائلة أبو سيدو وسط خان يونس، ومنزلين شرقي رفح، وغربي رفح، ما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى الصداقة التركي وجدد استهداف محيط مستشفى القدس في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية مساء الأحد.
المدير العام لمستشفى الصداقة التركي، صبحي سكيك، قال إن الطائرات الحربية الإسرائيلية “استهدفت محيط” المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة، “بشكل متكرر من اليوم والأيام الماضية، ما أدى إلى تحطيم أجزاء كبيرة من المستشفى”.
وتحدث عن “حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء القصف الذي يستهدف المستشفى”. وأشار إلى أن “أضرارا بليغة لحقت في المبنى، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر”.
وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “لم يكتف بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان، عبر حرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، وبات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى”.
وتحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن تجدد استهداف محيط مستشفى القدس في مدينة غزة.
والأحد، استهدفت غارة إسرائيلية، محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى في جنوب مدينة غزة، بعد تحذيرات عدة بقصفه ومطالبات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإخلائه.
من جهة أخرى، أشار تلفزيون فلسطين الرسمي إلى انقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت في مناطق شمالي قطاع غزة.
وقالت شركة “جوال” الفلسطينية مساء الأحد، إن مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة تعرضت لانقطاع خدمات الاتصال والإنترنت “بسبب تعطل المولد الرئيسي في أحد المقاسم الرئيسة بمنطقة الشيخ رضوان”.
وأوضحت أن طواقمها “توجهت فوراً للموقع وباشرت بالعمل على إيجاد حلول بديلة لإعادة الخدمات للمناطق المتأثرة”.