كشف مصدر مطلع في مديرية الرقابة المالية في وزارة الصحة ان (3 (اطباء احدهم كان يعمل في مستشفى الامير حمزة فصلوا لاستنكافهم عن العمل لكن تواصل صرف رواتبهم لما بعد الفصل وترتب في ذمتهم مبالغ مالية لم يحددها.
وقال المصدر ان مديرية الرقابة المالية بعد اكتشافها الخلل عام 2016 بدأت تسترد منهم المبالغ المالية التي تقاضوها وصرفت لهم دون وجه حق ولا تزال مستمرة بتحصيل تلك الاموال.
وكان تقرير ديوان المحاسبة أظهر أن وزارة الصحة صرفت لطبيب بمستشفى السلط رواتب وحوافز بقيمة (83 (ألفاً و (337 (ديناراً، دون أن يكون على رأس عمله لمدة نحو (6 (سنوات. وجاء في التقرير، أن طبيباً مقيماً يعمل بمستشفى الحسين بالسلط أعتبر فاقداً لوظيفته اعتباراً من 12
بينما استمرت الوزارة بصرف رواتب وحوافز للطبيب الفاقد لوظيفته، خلال الفترة ما بين 12 شباط 2011م وحتى
31 كانون الثاني 2017م.
وبموجب التقرير، فقد شُكلت لجنة للتدقيق والتحقيق في أسباب تأخر صدور قرار اعتبار الطبيب فاقداً لوظيفته ولإستمرار صرف رواتبه وحوافزه؛ دون وجه حق. وطالبت اللجنة باسترداد المبالغ التي صرفت للطبيب.