330 شاباً في السباق إلى (القبة)
طرح الشباب المترشحون إلى الانتخابات النيابية المقبلة، قفازات التحدي للوصول إلى قبة المجلس الثامن عشر.
ويبلغ عدد المترشحين الشباب، بحسب أرقام الهيئة المستقلة للانتخاب، 330 مرشحا يقعون في الفئة العمرية من (30-45)عاما، من اصل 1267 مرشحا للانتخابات التي ستجري في العشرين من ايلول الحالي.
ويتطلع المرشحون الشباب إلى الفئة الأوسع في المجتمع كمفتاح ثمين للفوز في المعترك الانتخابي، ولا سيما أن عدد الذين يحق لهم الانتخاب حسب اخر احصائيات الهيئة مليوني ناخب شباب.
مرشحون شباب تحدثوا لـ»الرأي الشبابي» عن آمالهم وطموحاتهم وبرامجهم وأفكارهم التي يسعون إلى تحقيقها لهذه الفئة في المرحلة المقبلة.
إحدى المترشحات في عمان (…) قالت إن مجتمعنا الأردني فتي؛ فالشباب قوة لا يستهان بها في التغيير الإيجابي، داعيةً إلى «التركيز على دور الشباب في كافة المجالات وإعطائهم الفرصة لإبداء الرأي واستخراج ابداعاتهم الكامنة واستثمار طاقاتهم الايجابية وسد الفراغ لديهم وعدم اشعارهم بالتهميش وعدم الأهمية».
وأضافت: نحن في الوقت الحاضر نشهد ثورة شبابية في العمل التطوعي والاجتماعي والخيري، إلا انه لا يزال هناك مجالات عدة يتحتم علينا العمل والتركيز على إشراكهم فيها وفتح المجال أمامهم للانخراط في الحياة السياسية. وتابعت «شبابنا وعلى مر السنين اثبتوا امتلاكهم لمواهب في مختلف النشاطات، لذلك هم بحاجة لتسليط الضوء عليها من القطاعين العام والخاص لكي ترتقي للمستوى العالمي، وهذا يتطلب منا كنواب وطن ان نقدم لهم كافة اشكال الدعم لكي يسيروا بإبداعاتهم نحو العالمية».
احد المترشحين عن العاصمة قال «ان نصيب قضايا الشباب ضمن برنامج كتلته الانتخابية قائمة على اعطاء الشباب فرصة في كافة المجالات، بالاضافة الى افساح المجال امامهم للمشاركة والمساهمة في المشاريع الاقتصادية والتواصل معهم واشراكهم في كافة مفاصل الحياة العامة والمجالس التمثيلية في المحافظات».
وتابع «من اولى اهتماماتنا معالجة مشاكل الشباب وعلى رأسها مشكلة البطالة، وعمل برامج توعوية لمكافحة المخدرات وخطرها على متعاطيها والمجتمع»، مشيرا الى ان للشابات نصيباً من برنامجه الانتخابي لتمكينها من حقوقها، خاصة حقها في التعليم والاعتماد على الذات.
واكد اهمية تجسير العلاقة بين الشباب وكبار السن لتلاقي المفاهيم العامة بينهم وللاستفادة من تجارب الكبار والاستماع لطروحات جيل الشباب وتلمس مشاكلهم بهدف تطبيع العلاقة بين الاجيال.