مع التطور الكبير بوسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة، باتت محطات الرصد قادرة على التنبؤ بشكل تقريبي بأحوال الطقس لعدة أيام.
إلا أن الأمر لم يكن كذلك في الماضي، وكان الناس يعتمدون على وسائل مختلفة، للتنبؤ بأحوال الطقس، وترتيب مشاريعهم وأعمالهم على أساسها.
وفيما يلي مجموعة من الوسائل الغريبة للتنبؤ بأحوال الطقس، بحسب موقع كراكد الإلكتروني:
1- الاستماع إلى صراصير الحقل
نشرت صحيفة ألاماناك الأمريكية في 1818 لأول مرة خوارزمية تنبؤ للطقس، تعتمد على المد والجز وعلم التنجيم وغير ذلك من العلوم المتنوعة، كما قالت الصحيفة إن عدد المرات التي تصدر فيها صراصير الحقل أصواتها يحدد درجة الحرارة.
ووفقاً للمعادلة التي وضعتها الصحيفة، يمكن حساب درجة الحرارة، عن طريق حساب عدد الأصوات الصادرة عن الصراصير في 14 ثانية، ومن ثم إضافة العدد 40، لنحصل على درجة الحرارة بالفهرينهايت.
2- تحليق الطيور المنخفض
تنتشر مقولة بين المزارعين مفادها “إذا كانت الطيور تطير بارتفاع منخفض، توقع الأمطار والصواعق”. وفي محاولة للحفاظ على الطاقة أثناء الطيران، تميل الطيور إلى الاستقرار في مناطق الهواء اللطيف، والتي تعطي مقاومة أقل.
وعندما يكون الطقس جيدًا وضغط الهواء مرتفعاً، تميل هذه البقع إلى الارتفاع في السماء، وبالتالي ترتفع الطيور في الجو، وعندما تتحرك أنظمة الضغط المنخفض (النوع الذي يجلب تقليدياً المطر والرياح)، تنخفض هذه البقع وتتبعها الطيور.
3- السلوك الغريبة للحيوانات
إذا لاحظت ارتفاعاً ملحوظاً في عواء الذئاب في منطقتك، أو تجمعت الضفادع أكثر من المعتاد، أو شاهدت أفراد النمل يسيرون وبيوضهم على ظهورهم، فهذا مؤشر على انخفاض الضغط الجوي واقتراب عاصفة مطرية.
وتملك الذئاب قدرة على التفاعل مع التغيرات في الضغط عن طريق حاسة الشم، وكذلك النمل القادر على التقاط أي تغيرات كيميائية دقيقة، بالإضافة إلى تغيرات الحرارة والضغط، في حين ترغب الضفادع بالتزاوج في أجواء مستقرة، لذلك تملك القدرة على استشعار أي تغيرات في الطقس.
4- الفئران تتنبأ بالزلازل
تميل الحضارات الشرقية إلى الاعتقاد بأن الحيوانات وفي مقدمتها الفئران والكلاب والثعابين والخيول قادرة على التنبؤ بشكل مسبق بالهزات الأرضية والزلازل.
وأنشأت الصين محطات لرصد الزلازل في حدائق الحيوان في 2015، وكانت البلاد قد نجحت بالفعل بإخلاء مدينة كانت معرضة لزلزال مدمر في 1975 بمساعدة الحيوانات.