تأهلت 4 مشاريع ريادية للشباب العربي للمرحلة النهائية لتتنافس للحصول على جائزة الملك عبد الله الثاني للانجاز والابداع الشبابي في دورتها السادسة ، حيث سيخضع المتأهلون لبرنامج تدريبي لغايات التدريب والتأهيل يسبق مرحلة العرض التقديمي أمام لجنة التحكيم، تمهيداً لاعلان الفائز بالجائزة.
وتم اختيار المشاريع المتأهلة بعد حصولها على أعلى العلامات من قبل لجنة مختصة من الوطن العربي تضم الدكتورة هناء البنا / مدربة في مؤسسة اعتماد المسؤولية المجتمعية في بريطانيا، والشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي/ سفير دولي للمسؤولية المجتمعية، وسمر ضاني/ المديرة التنفيذية لمؤسسة انجاز لبنان، وفادي الرابغي/ عضو معتمد في منصة خبراء المسؤولية الاجتماعية في الدول العربية .
وسيحصل الفائز بالجائزة على دعم مالي قيمته 50 ألف دولار لتطوير مشروعه الريادي المجتمعي.
وحسب النتائج، فقد تأهل للمرحلة النهائية كل من : الشابة رشا ابو جخدم من الاردن عن مشروعها (مارثا للتعليم) المتمثل بابتكار منتجات وأدوات تعليمية مدعمة بالتكنولوجيا للأطفال الصم .والشاب احمد بن عامر الجابري من سلطنة عمان عن مشروعه (قطرة) الذي يقوم على توظيف التقنيات الحديثة لترشيد استهلاك المياه في عملية ري المزروعات.
كما تأهل ايضاً الشاب هيثم علي خليفة من جمهورية مصر العربية عن مشروعه (افضل لتنمية المجتمع) الذي يسعى الى التمكين الاقتصادي لجميع الفئات المهمشة وخاصة السيدات وصغار المزارعين من خلال الاستغلال الامثل للموارد المتاحة واستخدام تقنية اعادة التدوير في الزراعة، وأخيرا الشاب سيف الدين العلج من المملكة المغربية عن مشروعه (Zelij Invent زليج إنفنت) وهو توفير حلول مستدامة لاعادة تدوير النفايات من خلال انتاج مواد بناء مستدامة و صديقة للبيئة من النفايات البلاستيكية.
ومرت المشاريع المتأهلة بعدة مراحل بدأت بعملية تقييم ومراجعة الطلبات، قبل رفع الطلبات المقبولة الى اللجنة الفنية المتخصصة التي تقوم بدراسة وتقييم كافة الطلبات اعتماداً على نظام النقاط مقسمة على مئة نقطة وفق معايير هي : اهداف المبادرة أو المشروع، الموازنة ، التخطيط ، خبرة المتقدمين ونشاطاتهم في مجال الريادة.
وتمنح الجائزة مرة واحدة كل عامين وقد حصل عليها 41 ريادياً وريادية من 8 دولٍ عربية على مدى 5 دورات ، كما وفرت الجائزة حوالي 85 ألف فرصة مباشرة وغير مباشرة.
يشار الى أن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية اطلق هذا العام 2022 الدورة السادسة من جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والابداع الشبابي تحت شعار من الأردن للشباب العربي والتي كان قد أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2007 خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بهدف تكريم الرياديين المجتمعيين من الشباب العربي الذين أوجدوا حلولاً مبتكرة لمواجهة تحديات مجتمعاتهم حرصاً من جلالته على دعم المشاريع الشبابية واهتمامه بالشباب ومبادراتهم وافكارهم الريادية المجتمعية وتسخير طاقاتهم للإبداع ولتكون مظلة للشباب العربي المبدع للعمل على تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم المحلية.