إنجاز-ارتقى 9 شهداء وعدد من المصابين بقصف الاحتلال محطة الوسطى للبترول على شارع صلاح الدين جنوب غزة، والتي تضم عشرات النازحين.
كما نفذ الاحتلال قصف عنيف بحزام ناري على محيط منطقة الدعوة شمال مخيم النصيرات، بالاضافة الى سلسلة غارات عنيفة وأحزمة نارية وقصف مدفعي شمال وشرق غزة، فيما تواصل طواقم الإسعاف عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال في المغازي.
وأفادت مصادر في مجمع الشفاء الطبي، بأن “قوات الجيش الاسرائيلي تنفذ عمليات تجريف داخل المجمع”.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة عبر القصف المستمر لليوم الـ 41 على التوالي، حيث اقتحمت قوات الاحتلال للمرة الثانية مجمع الشفاء، ولكن هذه المرة من جهة الجنوب، وذلك بعد يوم من اقتحامه ومحاصرته بالدبابات، ولكن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن حفريات وأعمال هندسية في ساحات المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة.
ووردت شهادات من داخل المجمع عن احتجاز عشرات الفلسطينيين وإجبارهم على خلع ملابسهم، في حين تصاعدت التحذيرات من خطر شديد يتهدد الأطفال الخدج والمرضى.
وفي سياق ذلك، قال قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم أجروا الليلة عملية في مستشفى الشفاء.
وتأتي العملية الجديدة بعيد دعوة مجلس الأمن الدولي الليلة إلى “هدنات وممرات إنسانية” في قطاع غزة، في أول قرار له منذ بدء الحرب بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة.